صحة الرصافة: المستشفيات تعمل بكامل طاقاتها لاستقبال الحالات الطارئة
أكد مدير عام صحة الرصافة عبد الغني الساعدي، الأربعاء، أن المستشفيات تعمل بكامل طاقتها لاستقبال الحالات الطارئة واجراء العمليات الجراحية، اضافة الى جهودها في مواجهة جائحة كورونا.
وقال الساعدي في حوار تابعته (الاولى نيوز) ، إنه “تم في بداية ازمة كورونا تخصيص مستشفى ابن الخطيب لاستقبال الحالات الموجبة المشخصة مختبريا، منوها بأنه بعد زيادة عدد الحالات تم فتح مستشفى ابن الزهر وبعدها مستشفى ابن القف لتكون ثلاثة مستشفيات متخصصة باستقبال ومعالجة حالات الاصابة بفيروس كورونا من بين ثلاثة وعشرين مستشفى في قاطع الرصافة”.
وأشار الى ان “وجود 20 مستشفى اخر مازال يعمل على تقديم الخدمات الى المواطن، منها مستشفى اطفال العلوية الذي لم يتوقف وابن البلدي للنسائية والاطفال الذي مازال يستقبل حالات الولادة وايضا مستشفى فاطمة الزهراء، فضلا عن مستشفيات التخصص التي مازالت تستقبل حالات الطوارئ مثل ابن الهيثم للعيون، ابن النفيس المتخصصة بامراض القلب،الواسطي،كمال السامرائي،العلوم والجملة العصبية، الشهيد الصدر،المدائن،الزعفرانية، اضافة الى مستشفى الكندي”.
ولفت الساعدي الى ان “هناك ردهات عزل في بعض هذه المستشفيات، لذا عندما يراجع المريض الذي تظهر عليه اعراض مشابهة لفيروس كورونا يتم عزله في غرفة العزل واخذ مسحات وعندما تثبت بانها موجبة يتم نقله الى المستشفيات الثلاثة المخصصة لعلاج مصابي كورونا”، مبينا أن “المؤسسات الصحية للولادة والعمليات الجراحية الطارئة مستمرة وعمليات الجملة العصبية ايضا والاستشارية مازالت مفتوحة امام المواطنين في جميع المستشفيات التابعة الى صحة الرصافة، كما يوجد انعاش القلب في جميع المستشفيات وعلاج الامراض القلبية وعمليات القسطرة”.
ولفت إلى أن “قاطع الرصافة الذي سجل اعلى حالات اصابة بالفيروس ما زال يعاني من وجود شح في الملاكات الطبية قياسا بالكثافة السكانية، وبالمقابل هناك خطة لدعم المؤسسات التي تعمل بهذا المجال وتوجيه اطباء الباطنية والتخصصي والتخدير في المستشفيات التي تتعامل مع مرضى كورونا”، مؤكدا أن “الجهود الكبيرة التي تبذلها الملاكات الطبية، ومعظمهم يرفض التمتع بالاجازات لاستكمال عملهم”.