وزارة التربية تحسم قرارها من “سنة العبور” وترجح هذا الخيار
حسمت وزارة التربية، اليوم الاحد، قرارها بسأن “العبور”، فيما رجحت تأجيل الامتحانات الى موعد اخر.
وقال المتحدث باسمها حيدر فاروق في حديث اطلعت عليه (الاولى نيوز) ان” الدخول الشامل ليس بمعنى دخول جميع الطلبة الامتحانات النهائية وانما وضعت لذلك ضوابط وشروط من ضمنها ان يكون ملتزما بالدوام الرسمي وأدى الامتحانات الأولية بغض النظر عن النتيجة وقد تم اعتماد درجة النصف الأول كدرجة الامتحان النهائي لانتقاله الى المرحلة الثانية وذا كان راسباً في جميع المواد سيعلن في وقت لاحق عن موعد وجدول الامتحان لنظام الكورسات للمرحلتين المتوسطة والاعدادية”.
وأضاف ان” الوزارة أعلنت عن جداول الامتحانات التمهيدية للطلبة الخارجيين وكان مزمع اقامته يوم غد الاثنين مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية بالتنسيق مع وزارة الصحة؛ الا انه أؤجل بعد ارتفاع الإصابات بكورونا وإعلان الحظر الشامل في عموم العراق”.
وحول تسمية العام الدراسي الحالي بسنة عبور، أوضح فاروق انه” لا يمكن احتساب العام الدراسي الحالي سنة عبور بعد استحصال موافقة مجلس الوزراء باعتماد درجة نصف السنة او الكورس الأول كدرجة نهائية للطالب”، مرجحاً انه” في حال بقيت الاوضاع على ماهو عليه الان ستؤجل امتحانات جميع الطلبة الى موعد أخر”.
ونوه المتحدث باسم وزارة التربية الى” عدم اصدار أي قرار يخص احتساب درجة نصف السنة لطلبة الصفوف المنتهية من المتوسطة والاعدادية كدرجة نجاح من المرحلة”.
ونفت وزارة التربية، الاربعاء الماضي، الاخبار التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتأجيل موعد الامتحانات النهائية للمراحل المنتهية.
وذكرت الوزارة في بيان، ان الوضع الراهن وبسبب جائحة كورونا تم التنسيق بين اللجنة الدائمة للامتحانات والمديرية العامة للتقويم والامتحانات ووزارة الصحة من اجل الاجراءات الصحية اللازمة.
وبينت، انه من اهم الاجراءات التي سيتم اتخاذها هي فحص الطلبة الممتحنين قبل دخولهم للمركز الامتحاني ومتابعة ارتدائهم وسائل الوقاية من قفازات وكمامات ، فضلا عن ذلك توجيه الدعوة الى اولياء امور الطلبة بتوفير وسائل الوقاية من الآن ، وتدريبهم عليها وتشجيعهم بارتدائها من المنزل قبل التوجه الى الامتحان.
واكدت الوزارة، استمرار بذل قصارى جهدها لتوفير الاجواء من خلال تعقيم وتعفير المراكز الامتحانية والايعاز بتطبيق شروط السلامة ووضع مسافة بين ممتحن واخر ضمن خريطة الجلوس لحماية ابنائها الطلبة من مخاطر الفايروس.
