بلوثيقة.. الجبهة العربية الموحدة في كركوك تطالب بإقالة المحافظ
دعت الجبهة العربية الموحدة في كركوك، اليوم الأحد، (31 أيار 2020)، رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، إلى إنهاء عمل المحافظ الحالي بالوكالة، راكان الجبوري “بسبب إخفاقه في مهامه وفساده وانفراده بإدارة المحافظة والتلاعب بمقدراتها”، مطالبةً بتعيين محافظ جديد مستقل بديل عنه.
وقالت الجبهة في بيان حصلت (الاولى نيوز) على نسخة منها إن هذا الطلب جاء “تقديراً لوضع كركوك الخاص وحفاظاً على مكتسبات خطة فرض القانون، وبسبب وصول الأمور إلى الخطوط الحمراء التي تهدد كيان المواطن العربي والكركوكي، وتعطي رسالة سلبية حول إمكانية العرب بقيادة الإدارة في المحافظة، ونظراً لما تتعرض له المحافظة من شبهات فساد ومن تهميش لكفاءاتها وانفراد أشخاص بإدارتها”.
وحمّل البيان، محافظ كركوك الحالي “مسؤولية تشتيت المكون العربي والاستحواذ على استحقاقاته وتوزيع المناصب والتعيينات لعشيرته الأقربين ولحاشيته وللمقربين وإبعاد الكفاءات العربية التي لا تدين بالولاء له ولحزبه واختزال العرب في كركوك بمجموعة محدودة تتلاعب بمستحقات ومقدرات المحافظة حسب أهوائها”.
واتهم الجبوري “بتحمل المسؤولية الكاملة عما آلت إليه أوضاع مكتب كركوك للمفوضية العليا للانتخابات من استهانة باستحقاقات المكون العربي فيها بصفته محافظاً لكركوك”.
ولفت إلى أنه “بناءً على هذه الإخفاقات وغيرها، نطالب رئيس مجلس الوزراء بإنهاء تكليف السيد محافظ كركوك بالوكالة وتعيين محافظ جديد مستقل لا ينتمي لأي حزب، ويقف على مسافة واحدة من جميع مكونات كركوك ولا يحق له المشاركة في الانتخابات القادمة حتى لا يستغل عمله للدعاية الانتخابية”.
يذكر أنه سبق أن صدرت عدة أوامر قضائية بالقبض على محافظ كركوك وكالةً وعدد من أفراد أسرته بتهمة هدر المال العام، قبل إطلاق سراحه بكفالة مالية.
وكلف رئيس الوزراء العراقي الأسبق، حيدر العبادي، في 16 اكتوبر 2017، الجبوري الذي كان يشغل منصب نائب محافظ كركوك المقال، نجم الدين الجبوري، بإدارة المحافظة بالوكالة، بعد سيطرة الحشد الشعبي والقوات العراقية على المحافظة.
لكن الجبوري يواجه رفضاً ومطالبات بعزله إثر تجاوز صلاحياته، ويتهمه الكورد والتركمان بتمكين المزارعين العرب من الاستيلاء على أراضيهم والوقوف وراء حملة تعريب جديدة مشابهة لتلك التي نفذها صدام حسين في السابق.
