ليبيا تمدد حظر التجوال حتى منتصف أبريل لمواجهة كورونا
أعلنت وزارة الداخلية الليبية، اليوم الأربعاء، تمديد فترة حظر التجوال وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية حتى منتصف أبريل/نيسان الجاري، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وقال إبراهيم بوشناف وزير الداخلية بالحكومة الليبية، إنه تقرر “تمديد الأحكام المتعلقة بحظر التجول واستثناءاته وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية، حتى 15 أبريل/نيسان الجاري”.
وأوضح بوشناف أن حظر التجول سيستمر من الساعة الثالثة عصرا حتى السابعة صباحا من اليوم التالي، مضيفًا أن القرار يشمل منع حركة التنقل نهائيا بين المدن والقرى، وغلق المنافذ البرية والبحرية والجوية فيما يخص حركة الأشخاص.
وأكد استمرار الاستثناءات المقررة للجهات التي تتطلب أعمالها التنقل خلال ساعات الحظر، لافتا إلى بدء العمل بذلك القرار من اليوم حتى منتصف أبريل/نيسان الجاري.
وارتفع عدد إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في ليبيا إلى 21 حالة، وذلك بعد الإعلان مساء أمس الثلاثاء، عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا المستجد؛ الحالة الأولى في مدينة بنغازي، شرقي البلاد.
كما سجلت ليبيا حالة وفاة جراء الفيروس، وكانت لسيدة تبلغ من العمر 85 عاما.
من جانبها، وجهت لجنة الخارجية بمجلس النواب الليبي نداء إنسانيا لجميع الليبيين للوقوف صفاً واحداً لدعم جهود مواجهة كورونا.
وناشدت اللجنة جميع أبناء الشعب الليبي دون استثناء إدراك خطورة الأمر ووضع صالح وطنهم ومستقبل الأجيال القادمة نصب أعينهم، وإدراك أن مواجهة الوباء هي مسؤولية الجميع.
وشدد البيان على أهمية التنسيق بين السلطات المختصة لمكافحة الوباء في أنحاء ليبيا، وكذلك ضرورة العمل المشترك لتعزيز الإجراءات الوقائية وحشد موارد البلاد ومؤسساتها الصحية وغيرها.
وأكد أنه على جميع السلطات تسهيل عمل المنظمات الدولية المختصة وأبرزها بعثة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لإنجاح برامجها في جميع مناطق ليبيا.
وفي 24 مارس/آذار الماضي، سجلت ليبيا أولى الحالات المؤكدة بفيروس كورونا.
وشكلت القيادة العامة للجيش الليبي لجنة عليا لمكافحة الفيروس، تتولى مهام توفير المستلزمات الطبية والأمنية، وتطالب الجهات المسؤولة الليبية المواطنين بالالتزام بالإجراءات الوقائية من الوباء.
وأعلنت إغلاق حدود الدولة الخاضعة لسيطرتها كافة، ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره.
واتخذت الحكومة الليبية عدة إجراءات احترازية لمواجهة دخول وانتشار الفيروس، من بينها إغلاق المساجد وإقامة الصلوات الخمس في المنازل.
متابعة / الأولى نيوز