5 مشاهير يتحدثون عن معاناتهم مع العنصرية
مع استمرار احتجاجات فلويد في أكثر من ولاية أمريكية، تحدث عدد من مشاهير هوليوود من ذوي البشرة السمراء عن خبراتهم المؤلمة مع العنصرية، والمواقف السيئة التي مروا بها.
مجلة “هالو” الأمريكية ترصد في التقرير التالي أسوأ التجارب التي تعرض لها مشاهير العالم من ذوي البشرة السوداء، في محاولة لتسليط الضوء على خطورة العنصرية ووضع رادع لها.
1- ميشيل أوباما
على الرغم من أن ميشيل أوباما هي أول سيدة سوداء في تاريخ البيت الأبيض، فإنها تعرضت لمضايقات عنصرية خلال هذه الفترة كشفت عنها مؤخرًا.
قالت ميشيل، إنها وصفت بألقاب شنيعة منها قردة ترتدي كعبًا، ووجه الغوريلا من قبل مسؤولين حكوميين.
وتابعت: “أصابتني هذه التعليقات بحزن شديد؛ فبعد أعوام قضيتها في خدمة البلاد مازال الناس لا يرون سوى لون بشرتي”.
2- ميجان ماركل
انتشر فيديو قديم للممثلة ميجان ماركل مؤخرًا، تتحدث فيه عن معاناتها مع العنصرية، كونها من أم سوداء البشرة وأب أبيض.
قالت “ماركل”، إنها قضت حياتها تعاني من التهميش، وتم نعتها بألقاب عنصرية، وتعرضت لكثير من الدعابات العنصرية، كما سمعت والدتها تنعت بوصف زنجية أكثر من مرة.
وتمنت “ماركل” في الفيديو مستقبل يخلو من العنصرية، يتم التصدي فيه للمتجاوزين.
3- إدريس ألبا
كشف الممثل البريطاني إدريس ألبا، أنه لم ينس بعد اللغط الذي تعرض له العام الماضي، على خلفية ترشيحه للقيام بدور جيمس بوند خلفًا للنجم دانيال كريج.
وأوضح “ألبا” الموقف السيئ الذي وجد نفسه فيه، إذ رفض البعض قيامه بالدور لأنه لا يصلح بسبب لون بشرته.
4- جون ليجند
تحدث المغني الأمريكي جون ليجند عن تجربة سيئة تعرض لها خلال سيره مع زوجته كريسي تيجان، إذ سأله الباباراتزي (مصورو المشاهير) إذا ما تطوروا من القردة!
وتابع المغني: “لم أصدق نفسي حينها، ذوي البشرة السوداء قيل عنها مرارًا أنهم قردة ولفترة طويلة أصبحت هذه الكلمة مرادفًا للعنصرية دون رادع”.
5- سيرينا ويليامز
تحدثت لاعبة التنس الأمريكية سيرينا ويليامز عن واحد من أصعب المواقف التي مرت بها في مراهقتها، عام 2001، عندما خاضت مباراة تنس مع اللاعبة البلجيكية كيم كلايسترز.
طيلة المباراة سمعت “ويليامز” ذات الـ 19 عامًا صيحات الاستهجان من الجمهور بسبب لون بشرتها، وهو الموقف الذي لم تنساه حتى الآن.
متابعة/ الاولى نيوز