5 كبار يثيرون ذعر كريستيانو رونالدو في الدوري الأوروبي
يبدو أن البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد، سيجد منافسة قوية على المستوى القاري رغم المشاركة في الدوري الأوروبي.
وكان رونالدو يسعى بقوة للرحيل عن مانشستر يونايتد قبل انطلاق الموسم الحالي، من أجل الانتقال إلى فريق آخر يشارك في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه قد يجد نفسه حاليا في مواجهة عدد من عمالقة القارة العجوز في البطولة الأقل قوة وشعبية “يوروبا ليج”.
وسيتحول عدد كبير من الكبار في دوري أبطال أوروبا للمشاركة في الدوري الأوروبي، إذ يؤدي صاحب المركز الثالث في دور المجموعات من “تشامبونز ليج” بصاحبه إلى “يوروبا ليج”، وهو المصير الذي يحاصر 5 عمالقة أصبحوا مهددين بالإقصاء مبكرا من البطولة الأغلى قبل جولتين من النهاية.
وتنص لوائح “يويفا” على أن الأندية الـ8 المتوجهة من دوري الأبطال إلى الدوري الأوروبي ستلعب مرحلة خروج المغلوب أولا أمام الفرق التي ستحتل المركز الثاني في مجموعتها في “يوروبا ليج”، من أجل تحديد الفرق الـ16 المتأهلة إلى ثمن النهائي.
وتستعرض “العين الرياضية” في السطور التالية أبرز الأندية الكبرى التي تواجه شبح “يوروبا ليج”
برشلونة الإسباني
أبرز هؤلاء الأندية هو برشلونة، الذي يواجه خطر الإقصاء من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا للموسم الثاني تواليا، رغم الصفقات القوية التي دعّم بها صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية وعلى رأسها المهاجم البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي.
وحقق برشلونة فوزا وحيدا في أول 4 جولات من تلك المرحلة وكان على حساب المنافس الأضعف فكتوريا بلزن، ليصبح قريبا من التحول إلى الدوري الأوروبي واحتلال المركز الثالث خلف بايرن ميونخ الذي ضمن التأهل بالعلامة الكاملة وإنتر ميلان الذي يكفيه فوز وحيد لاستكمال المشوار.
أتلتيكو مدريد
يعد موقف أتلتيكو مدريد مشابها لبرشلونة، حيث يحتلالمركز الثالث في مجموعته برصيد 4 نقاط أيضا، إلا أن الاختلاف أن “روخي بلانكوس” مازال يملك حسابات التأهل بين يديه، حيث سيكمل مشواره في دوري أبطال أوروبا إذا تمكن من تحقيق الفوز في مباراتيه المقبلتين.
ودائما ما حملت مواجهات أتلتيكو مدريد أمام فرق كريستيانو رونالدو ندية كبرى على المستوى القاري، ومن الوارد أن تتكرر مجددا.
إشبيلية
ناد إسباني آخر يواجه شبح “يوروبا ليج” وهو إشبيلية، إلا أن الفريق الأندلسي يُعرف بتمرسه الكبير في الدوري الأوروبي، فهو الأكثر تتويجا بها بـ6 ألقاب، بعد الحصول عليها 4 مرات في غضون 6 أعوام فقط بينهم 3 على التوالي بين عامي 2014 و2016.
وبالتالي قد يشكل إشبيلية خطرا كبيرا على حظوظ رونالدو في الدوري الأوروبي التي سيبحث فيها عن لقبه السابع، فالفريق أصبح على مشارف المشاركة بها لاحتلاله المركز الثالث بلا أي انتصار، وأصبح بحاجة إلى معجزة للاستمرار في دوري الأبطال إذ يفصله 5 نقاط كاملة عن بروسيا دورتموند (الوصيف).
يوفنتوس
لا يختلف الوضع كثيرا بالنسبة ليوفنتوس، فوصيف أوروبا في عامي 2015 و2017 لا يعيش أفضل فتراته هذا الموسم سواء على المستوى المحلي أو القاري، حيث يحتل المركز الثالث في مجموعته بدوري الأبطال بفوز وحيد، ليتأخر بفارق 5 نقاط خلف باريس سان جيرمان وبنفيكا صاحبي المركزين الأول والثاني تواليا.
وما يصعب من مهمة بطل إيطاليا التاريخي في التأهل هو ملاقاة بنفيكا وباريس سان جيرمان في الجولتين المقبلتين، بما قد يعجل من مشاركته في الدوري الأوروبي، وقد يجد نفسه في مواجهة نجمه السابق كريستيانو رونالدو إذ أوقعته القرعة مع مانشستر يونايتد حال تأهل الأخير أيضا.
ميلان
يبدو وضع ميلان مختلفا عن بقية الفرق سالفة الذكر، فالفريق الإيطالي يحتل المركز الأخير في مجموعته، وقد يجد نفسه خارج بطولتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي دفعة واحدة.
ويتصدر تشيلسي مجموعة ميلان في دوري أبطال أوروبا برصيد 7 نقاط، ويأتي في المركز الثاني سالزبورج النمساوي بـ6 نقاط، فيما يتساوى الروسونيري مع دينامو زغرب الكرواتي برصيد 4 نقاط لكل منهما، إذ لم يحقق الفريق سوى فوز وحيد وتعادل مقابل الخسارة مرتين.