5 حقائق مثيرة عن مدرب مانشستر يونايتد المرتقب
أكدت تقارير صحفية اقتراب مانشستر يونايتد الإنجليزي من التوقيع مع الألماني رالف رانغنيك لتولي قيادة الشياطين، والذي يعمل حالياً مديراً للرياضة والتطوير في نادي لوكوموتيف موسكو الروسي.
وبحسب مصادر متعددة، فإن رالف رانغنيك سيعمل مدرباً للفريق حتى نهاية الموسم،
على أن يستلم مهمة المستشار في الإدارة بعد ذلك ولمدة عامين.
وعمل رانغنيك مدرباً مع عدة أندية خلال مسيرته التي بدأت في ثمانينات القرن الماضي وآخرها لايبزيغ وشالكه وهوفنهايم،
بجانب دوره الإداري مع مجموعة أندية ريد بول مثل سالزبورغ ولايبزيغ ونيويورك ريد بولز،
ثم الذهاب نحو روسيا للعمل مع لوكوموتيف موسكو.
ورغم عدم إشرافه على أندية أوروبية كبيرة وعدم تحقيقه ألقاباً بارزة، إلا أن رانغنيك يعتبر من أكثر المدربين شهرة،
حيث يتميز عن غيره بالعديد من الجوانب.
أفكار تدريبية عالية
وجزمت صحيفة «غارديان» في تقرير لها عن رالف رانغنيك بمقدرته على منح مانشستر يونايتد هوية خاصة
، في ظل الأفكار التدريبية التي يمتلكها.
ويركز رانغنيك على عدة تفاصيل تكتيكية، من بينها المرتدات السريعة والضغط القوي والتمرير المباشر، والتفوق العددي،
ويركز على تحسين مستوى لاعبيه، من خلال الركض بشكل أسرع وركل الكرة بقوة أكبر.
أستاذ كلوب وتوخيل وناغليسمان
ونجح رانغنيك رغم عدم استلامه فرقاً كبيرة في منح تلك الأندية أفضل المدربين،
حيث تخرج على يده يورغن كلوب مدرب ليفربول وتوماس توخيل مدرب تشيلسي ويوليان ناغليسمان مدرب بايرن ميونيخ.
واستلهم أولئك المدربون العديد من الأفكار منه، من بينها الضغط المكثف، وتحدث عنه يورغن كلوب ذات مرة:
«إنه أحد أفضل المدربين إن لم يكن أفضل مدربٍ ألماني».
مفرخ النجوم
وفي عالم المستديرة هنالك العديد من النجوم الذين اكتشفهم رانغنيك، أبرزهم :
إيرلنغ هالاند وساديو ماني وجوتشوا كيميتش ومانويل نوير بحسب ما ذكرت صحيفة «ذا صن» البريطانية.
وهنالك نجوم آخرون مثل تيمو فيرنر وروبرتو فيرمينو وسميث رو ونابي كيتا وكوناتي وأوباميكانو ودافيد ألابا.
واستطاع رانغنيك اكتشافهم مع الأندية التي عمل معها قبل ذهابهم إلى أندية أخرى.
طريقة مبتكرة في عقاب اللاعبين
وخلال تواجده في لايبزيغ قرر رانغنيك إلغاء فكرة الغرامات على اللاعبين المتأخرين عن التدريبات ،
أو الذين يستخدمون هواتفهم أثناء التدرب أو اللاعبين الذين زاد وزنهم، واستبدلها بعجلة سوء الحظ.
ويقوم اللاعب بالحصول على عقوبته بعد انتهاء العجلة من الدوران، والتي تتكون من عدة عقوبات مثل تنظيف الكرات،
أو تدريب لاعبي الأكاديمية لـ4 ساعات، أو العمل مرشداً للزائرين في النادي لساعة واحدة،
أو الاعتناء بملعب التدريب من 4 إلى 6 ساعات، أو ارتداء قميص وردي في التدريبات لساعة ونصف،
أو العمل في متجر النادي لثلاث ساعات، وغيرها من العقوبات.
«أستاذ» مصدر سخرية
في عام 1998 ظهر رانغنيك على شاشة التلفاز لشرح أطروحته الكروية، وكان مرتدياً بدلة سوداء وقميصاً،
لكنه تعرض للسخرية وأطلقوا عليه لقب «الأستاذ الألماني».
وجاء هذا اللقب بسبب مظهره العبقري ونظارته الخالية من الحواف،
في وقت لم يتم تبني أسلوبه مع الأندية التي تفضل مركز «ليبرو» الخاص بالألماني فرانز بيكنباور.
وقال رانغنيك عن ذلك بعدها بأعوام وفي تصريح لشبكة «إي أس بي أن»: «بيكنباور قال في منتصف التسعينيات في القرن الماضي
(لا يمكننا اللعب بدفاع رباعي لأن اللاعبين الألمان لن يفهموا كيفية اللعب بها)».
وأضاف: «لكني سألت نفسي لماذا يجب أن يكون اللاعبون الألمان أقل ذكاءً من الموجودين في بلجيكا وإسبانيا وهولندا،
ذلك لم يكن منطقياً».
