5 إجراءات عاجلة في مصر لمواجهة كورونا
أعلنت مؤسسات مصرية، السبت، عدة إجراءات احترازية ووقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقرر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريفرئيس مجلس حكماء المسلمين، تعليق صلاة الجمعة والجماعات بالجامع الأزهر بشكل مؤقت بداية من السبت، حرصاً على سلامة المصلين وللوقاية من فيروس كورونا.
وقال شيخ الأزهر، في بيان تلقت “العين الإخبارية” نسخة منه، تابعته ( الأولى نيوز ) إن هذه الإجراءات تأتي دعماً للخطوات الجادة والفاعلة التي تتخذها الدولة المصرية لمنع انتشار فيروس كورونا، وحفظ النفس البشرية التي هي من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية، ووقايتها من كل الأخطار والأضرار.
كما أعلنت وزارة الأوقاف المصرية إغلاق جميع المساجد وملحقاتها وجميع الزوايا والمصليات بداية من السبت ولمدة أسبوعين، للوقاية من فيروس كورونا الجديد.
وأشارت الأوقاف، في بيان، إلى القرار جاء بناء على ما تقتضيه المصلحة الشرعية والوطنية، وبناء على الرأي العلمي لوزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية وسائر المنظمات الصحية بمختلف دول العالم التي تؤكد الخطورة الشديدة للتجمعات في نقل الفيروس المستجد.
كما أعلنت الكنيسة المصرية، السبت، إغلاق جميع الكنائس وتعليق القداسات وكافة الأنشطة والخدمات الطقسية، في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وقالت الكنيسة، في بيان رسمي، إن اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اتخذت قراراً بإغلاق جميع الكنائس وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة بداية من السبت، نظراً أن التجمعات تمثل الخطر الأكبر الذي يؤدي إلى سرعة انتشار فيروس كورونا.
وأضاف البيان أن القرار جاء بعد مناقشة التطورات بشأن موضوع انتشار الفيروس المستجد، ومتابعة الوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم، ومن منطلق المسؤولية الوطنية للكنيسة حفاظا على أبناء مصر جميعا.
وتضمن القرار، غلق قاعات العزاء واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفى فقط، إضافة إلى تخصص كل إيبارشية كنيسة واحدة للجنازات ومنع الزيارات إلى جميع الأديرة والكنائس.
وشدد البيان على عدم التهاون مع الأزمة الحاضرة وضرورة الالتزام بالإجراءات التي تعلنها السلطات المسؤولة للمساهمة في تفادي كارثة تلوح في الأفق، نظراً لتزايد أعداد المصابين بالفيروس والمتوفين حول العالم.
كما قررت وزارة السياحة والآثار المصرية، إغلاق جميع المتاحف والمواقع الأثرية بجميع المحافظات، ضمن الإجراءات الاحترازية التي أعلنت الحكومة، لمنع انتشار الفيروس.
وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في بيان رسمي، أن قرار إغلاق المناطق الأثرية يُفعّل بداية من الإثنين المقبل وحتى نهاية مارس/آذار، لتعقيم وتطهير كافة المواقع السياحية والأثرية ضمن إجراءات السلامة والوقاية بالتعاون مع وزارة الصحة المصرية.
وأعلن أيضاً المجلس الأعلى للجامعات المصرية تأجيل امتحانات الفصل الدراسي الثاني حتى 30 مايو/أيار، لمنع انتشار الفيروس بين الطلبة.
وانعقد المجلس، السبت، لمناقشة خطة طوارئ بديلة لمواجهة فيروس كورونا الجديد، معلنا تأجيل موعد امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالجامعات.
إضافة إلى استمرار نظام التعلم عن بُعد، وفقا لإجراءات تضمن استمرار العملية التعليمية بكل فاعلية وجودة المحتوى النظري، ويرحل التطبيق العملي للكليات العملية بعد استئناف الدراسة وفقا لرؤية كل جامعة.
وأشار إلى أن امتحانات طلاب الدراسات العليا يحدد موعدها وفقاً لما تراه كل جامعة على ألا تحسب مدة تعطيل الدراسة ضمن مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة العلمية.
وعلى مدار الأيام الماضية، أعلنت الحكومة المصرية تشديد الإجراءات الاحترازية، بتعليق رحلات الطيران وإلغاء امتحانات الفصل الدراسي الثاني في بعض المراحل التعليمية والاستعانة بطريقة التعلم عن بعد.
وسجلت مصر 285 حالة إصابة و8 حالات وفاة نتيجة فيروس كورونا الجديد.
متابعة / الأولى نيوز