5 أسباب تدفع برشلونة للتفاؤل أمام ريال مدريد
بعد انتصارين على التوالي أمام فالنسيا، ودينامو كييف، يواجه برشلونة تحدي الكلاسيكو. ضد غريمه ريال مدريد يوم الأحد المقبل على أرضية ملعب «كامب نو».
وسيتابع مشجعو برشلونة بشكوك بشأن قدرة فريقهم على الفوز ضد ريال مدريد، لكن هذا لن يكون مستحيلاً، وهنا بعض الأسباب التي قد تدعوهم للتفاؤل.
1. رد فعل إيجابي تحت الضغط
إلى جانب تحقيق فوزين متتاليين لأول مرة منذ بداية الموسم، أظهر برشلونة ضد فالنسيا، ودينامو كييف، أنه حين تكون مساحة المناورة أضيق يحقق الفريق التوقعات.
وعلى الأقل على مستوى النتائج، هذا الأسبوع، كان يمكن أن تتعقد مهمة برشلونة بشكل خطير في الدوري، ويشهد فعلياً إقصاءه من دوري أبطال أوروبا، لكنهم أظهروا رد فعل قوياً وحققوا انتصارين مهمين للغاية سمحا لهما تجنب كارثة كانت ستنهي موسمهم في شهر أكتوبر.
2. عودة بعض المصابين
على الرغم من أنه باستثناء معجزة، لن يتمكن رونالد كومان من الاعتماد على بيدري، أراوخو، ديمبلي، أو جوردي ألبا، في الكلاسيكو، إلا أن المدرب الهولندي استعاد بعض أبرز الخيارات الهجومية كأنسو فاتي، سيرجيو أغويرو، وفيليب كوتينيو، وهم يتحسنون بشكل ملحوظ مباراة تلو الأخرى.
3. ريال مدريد ليس في أفضل أحواله
على الرغم من البداية غير الجيدة للموسم، والظروف التي عاشها وعانى منها الفريق حتى الآن، فإن برشلونة لديه إمكانية تجاوز ريال مدريد في ترتيب الدوري، في حال الفوز بالكلاسيكو، ومباراته المؤجلة ضد إشبيلية.
ويعاني ريال مدريد أيضاً من بعض المشاكل، حيث قبل فترة التوقف الدولية في أكتوبر، لم يتمكن الفريق من الفوز في 3 مباريات على التوالي.
4. أنشيلوتي لم يفز أبداً في «كامب نو»
سيزور كارلو أنشيلوتي ملعب «كامب نو» للمرة السادسة في مسيرته كمدرب لريال مدريد. وفشل المدرب الإيطالي في تحقيق أي انتصار بالمواجهات الخمسة السابقة (تعادلان، و3 هزائم). آخر مرة واجه فيها برشلونة كانت في 22 مارس 2015، وخسر بهدفين لواحد.
إحصاءاته في الكلاسيكو هي فوزان (واحد في سانتياغو برنابيو، والآخر في ميستايا، في نهائي كأس الملك 2013ـ2014)،
وتلقى 3 هزائم مع استقبال 10 أهداف، وتسجيل 10 أهداف. وبتوسيع نطاق الإحصائية لتشمل فترته في ميلان، وباريس سان جيرمان، فإن سجله أمام برشلونة هو 3 انتصارات، و3 تعادلات، و5 هزائم.
5. دعم «كامب نو»
أظهر برشلونة مستوى جيداً في «كامب نو» في المباراتين الأخيرتين ضد فالنسيا، ودينامو كييف، تحت أنظار ودعم مشجعيه،
الذين عادوا لتدفئة مقاعد «كامب نو» بعد ما يقرب من 600 يوم من الغياب،
بسبب قيود فيروس كورونا، كانت صعبة للغاية في المجال الاجتماعي، والاقتصادي، وأكثر على المستوى الرياضي.
استفادت عدة فرق من غياب الدعم الجماهيري لبرشلونة في «كامب نو» لخطف نقاط ثمينة،
الذي اعتاد في المواسم الأخيرة على أنه لا يمكن التغلب عليه في ملعبه.
ورغم الصعوبات التي يعيشها برشلونة في الوقت الحالي، فالسماح بعودة المشجعين بنسبة 100% في الكلاسيكو،
سيكون حافزاً قوياً وإضافياً للفريق للفوز على ريال مدريد في كلاسيكو الأرض.