5 أساطير كرمتهم أنديتهم بتجميد قمصانهم أبرزهم مارادونا
تلجأ أندية كرة القدم لعدة وسائل من أجل تكريم أساطيرها ووضعهم في مكانة أعلى من باقي اللاعبين والنجوم.
وتتنوع تلك الوسائل بين إطلاق أسماء الأساطير على الملاعب أو المدرجات، أو تدشين تماثيل لهم، أو تجميد أرقام قمصانهم وعدم منحها للاعبين آخرين بعدهم، وهي ممارسة ممنوعة في عدة دوريات أبرزها الدوري الإسباني.
وفي السطور التالية نلقي الضوء على أشهر 5 لاعبين تم تجميد قمصانهم تكريما لهم.
دييجو مارادونا
خاض الأسطورة الأرجنتيني رحلة احترافية حافلة في أوروبا والأرجنتين، غير أن فترته مع نابولي الإيطالي كانت الأشهر والأطول والأكثر أيقونية ونجاحا.
ولعب مارادونا مع نابولي بين عامي 1984 و1991 مرتديا القميص رقم “10”، الذي قرر نادي الجنوب الإيطالي تجميده في عام 2000 تكريما له.
وكان مارادونا قاد نابولي لتحقيق 5 ألقاب محلية وقارية، أبرزها لقباه الوحيدان في الدوري الإيطالي عامي 1987 و1990.
وبعد وفاة النجم السابق في نوفمبر/تشرين الثاني 2020، قرر نابولي إطلاق اسمه على ملعبه، الذي كان يحمل اسم “سان باولو”.
باولو مالديني
يعد المدافع الإيطالي السابق أحد أشهر اللاعبين القلائل الذين قضوا مسيرتهم بالكامل في ناد واحد، حيث دافع عن ألوان ميلان الإيطالي منذ مطلع ثمانينات القرن الماضي وحتى اعتزاله في 2009.
ومباشرة بعد اعتزاله، قرر نادي ميلان تجميد القميص رقم “3” الذي كان يرتديه مالديني الذي شارك في أكثر من 900 مباراة مع “الروسونيري” بمختلف المسابقات، حصد خلالها 25 لقبا محليا وقاريا.
مالديني يشغل حاليا منصب مدير الاستراتيجية والتطوير الرياضي في نادي ميلان منذ عام 2018، بعد نقل ملكيته إلى صندوق “إليوت” الأمريكي للاستثمار.
فرانكو باريزي
ما حدث مع مالديني لم يكن سابقة في ميلان، حيث قرر النادي الإيطالي تكريم أسطورته فرانكو باريزي بنفس الطريقة في العام التالي لاعتزاله.
وكان باريزي أيضا اللاعبين القلائل الذين قضوا مسيرتهم بالكامل في ناد واحد، حيث لعب في ميلان طوال مسيرته (1977-1997)، ونال جائزته بتجميد القميص رقم “6” الذي كان يرتديه مع “الروسونيري”.
يوهان كرويف
في عام 2007 قررت إدارة نادي أياكس أمستردام الهولندي تقديم هدية مميزة إلى يوهان كرويف أسطورة الكرة الهولندية وأحد أساطير النادي كلاعب ومدرب بمناسبة عيد ميلاده الـ60.
وقررت إدارة أياكس في ذلك العام تجميد القميص رقم “14” الذي كان يرتديه الأسطورة الهولندي مع الفريق، وهي خطوة درس برشلونة القيام بها لكنه تراجع عنها لتعارضها مع لوائح الدوري الإسباني، كما أن النجم الهولندي سبق له حمل أرقام أخرى مع البارسا.
مارك فيفيان فوي
كان مارك فيفيان فوي بطل الحالة الأشهر بين وفيات الملاعب، حيث انهار اللاعب الكاميروني السابق أثناء مواجهة منتخب بلاده لكولومبيا في نصف نهائي كأس القارات عام 2003 في فرنسا، وتوفي بسبب سكتة قلبية، وكشف تشريح الجثة عن حدوث تضخم له في عضلة القلب.
في ذلك الوقت كان فوي لاعبا في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، الذي قرر تجميد رقمه مع الفريق “23”.