4 عواقب سلبية تلاحق كريستيانو رونالدو

بات على كريستيانو رونالدو، نجم مانشستر يونايتد، أن يواجه عواقب تصريحاته النارية، التي هاجم فيها النادي ومدربه إيريك تين هاج.

وقال رونالدو إنه يشعر بالخيانة من قبل إدارة مانشستر يونايتد، حيث يرى أنها تحاول إلقاء اللوم عليه في كل الأمور السلبية التي يعاني منها الفريق، كما أشار إلى أنه لا يحترم تين هاج لأنه أيضا لا يحترمه.

وتأتي تصريحات رونالدو كختام كارثي لسلسلة من الأحداث بين النجم البرتغالي وناديه الإنجليزي، والتي بدأت منذ سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة، حين كشفت تقارير صحفية عن رغبته في الرحيل.

في السطور التالية تلقي “العين الرياضية” الضوء على 4 عواقب سلبية من المحتمل أن تواجه رونالدو بعد المقابلة النارية الأخيرة.

رحيل من الباب الضيق

“كريستيانو رونالدو يُعتبر مشكلة كبيرة الآن، ويجب التخلص من هذه المشكلة”، هكذا علق ريو فيرديناند، نجم مانشستر يونايتد السابق على تصريحات رونالدو، عبر منصته الإذاعية الخاصة عبر الانترنت.

وأضاف: “إلى ما قبل هذه المقابلة، كنت أدافع عنه، لكن الآن لا أستطيع أن أكون في موقف الدفاع عنه إطلاقًا”.

وكان فيرديناند أحد الداعمين لعودة رونالدو في الموسم الماضي بعد أنباء رحيله عن يوفنتوس الإيطالي، ولكن بعد الأحداث المتتالية، فإن هذا الدعم قد اختفى.

ويتابع فيرديناند: “لعبت مع روي كين وديفيد بيكهام ورود فان نيستلروي وياب ستام، لقد قاموا بأفعال أقل سوءا مما قام به رونالدو مؤخرا، لكن أليكس فيرجسون (مدرب الفريق الأسبق) ألقى بهم خارج النادي”.

وأتم: “لا عودة لك في النادي حينما تقول أنك لا تحترم المدرب”.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يقوله مدافع مانشستر يونايتد يعبر عن رأي قطاع عريض من مشجعي الفريق، وهو ما ظهر في تعليقاتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وبات في حكم المؤكد رحيل رونالدو (37 عاما) عن قلعة “أولد ترافورد” في أقرب فرصة ممكنة، وهو ما أشارت إليه عدة تقارير صحفية، لكن في ظل النظرة السلبية له، فإنه سيرحل بطريقة لا تتناسب مع كونه أحد أساطير النادي.

أزمة قانونية

بحسب شبكة “سكاي سبورتس” البريطانية، فإن النادي الإنجليزي يدرس كافة الأمور القانونية قبل اتخاذ أي إجراء بخصوص تعاقد رونالدو.

ويأتي ذلك في أعقاب البيان الرسمي الذي أصدره مانشستر يونايتد، والذي أفاد بأن النادي “يراقب التغطية الصحفية للتصريحات عن كثب، وينتظر اتضاح كافة الحقائق قبل اتخاذ أي رد فعل”.

مستقبل مظلم

يقول الصحفي جيمس دوكر، عبر صحيفة “تليجراف” البريطانية، إن لاعبي مانشستر يونايتد يؤمنون أن رونالدو يزعزع استقرار الفريق، وأنهم محبطون من تصرفاته في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من احترامهم الكامل له بسبب مسيرته الكبيرة في كرة القدم.

ومع فقدان النجم البرتغالي للدعم من داخل غرفة الملابس، ومن خارج إطار النادي من زملائه السابقين، فإن ذلك يُعد مُحفزا إضافيًا لحتمية مغادرته.

لكن في الوقت ذلك يعد هذا الأمر نقطة سلبية في السيرة الذاتية لرونالدو، ليس فقط بعد اعتزاله، ولكن حتى فيما تبقى من مسيرته، حيث بات على زملائه المستقبليين أن يتعاملوا معه بشيء من الحذر.

جحيم الصحافة

لم يعد رونالدو في مأمن من لدغات الصحافة البريطانية وانتقاداتها اللاذعة، بعدما فتح النار بكل جرأة ضد الجميع تقريبا.

وفي ظل كل العقبات التي تقف ضد رونالدو، سيكون هدفًا سهلًا للإعلام خلال الأشهر القليلة المقبلة.