3 فوارق فنية بين كلوب و”أستاذ جوارديولا”
يستعد ليفربول لمواجهة ضيفه ليدز يونايتد، الأربعاء، في مباراة مؤجلة من الجولة 19 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
ليفربول يسعى لمواصلة الضغط على مانشستر سيتي، متصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يبلغ الفارق بينهما 6 نقاط مع مباراة أقل للريدز، فيما يسعى ليدز، صاحب المركز الـ15 بـ23 نقطة، للابتعاد عن منطقة الهبوط.
ومن المنتظر أن تشهد المباراة معركة تكتيكية بين 2 من أفضل المدربين في العالم حاليا، وهما الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، والأرجنتيني مارسيلو بيلسا نظيره في ليدز.
وبالرغم من أنه لم يحقق الكثير من الألقاب فإن بيلسا هو أحد عباقرة التكتيك ويصفه الإسباني المخضرم بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي بأنه “أستاذه”.
تنستعرض لكم في السطور التالية أبرز 3 فوارق فنية بين مارسيلو بيلسا ويورجن كلوب.
الخطة
يتشابه كلوب مع بيلسا في العديد من الأمور، ويشتهر كلا المدربين بأساليب اللعب عالية الكثافة القائمة على الضغط على الخصم وتحريك الكرة بسرعة إلى الأمام، لكن في الوقت نفسه توجد عدة فوارق بينهما.
لكن فيما يتعلق بالخطة، يفضل كلوب الاعتماد على خطة هجومية هي (4-3-3)، فيما يعتمد بيلسا عادة على خطة (4-1-4-1) وفي بعض الأحيان (3-3-3-1).
تدعيم الفريق
أغلب تجارب بيلسا كانت مع أندية وسط الترتيب سواء في أوروبا أو الأمريكتين، وهي أندية غير قادرة على دفع الكثير من الأموال للتعاقد مع اللاعبين.
لكن هذا الأمر لا يشكل هاجسا للعبقري الأرجنتيني الذي لا يفضل إبرام كثير من الصفقات لتدعيم الفريق التي يدربها، فهو مدرب من المدرسة الكلاسيكية التي تفضل الاعتماد على العناصر المتاحة بقدر الإمكان، وإكسابهم خبرات جديدة ورفع مستواهم.
وبالرغم من أن كلوب أيضا لا يفضل إنفاق الكثير من الأموال في الميركاتو، إلا أنه يتبع سياسة أكثر توازنا من بيلسا فيما يتعلق بضم اللاعبين الجدد.
العمل تحت الضغط
لا يحبذ بيلسا العمل مع أندية كبيرة، ويفضل الابتعاد عن الضغط الإعلامي الهائل المسلط على الأندية الأوروبية الكبيرة، كما لا يميل لتدريب النجوم الكبار.
في المقابل لا يخشى كلوب العمل في ناد بحجم ليفربول، ومن قبله بروسيا دورتموند، وتدريب نجوم مثل محمد صلاح وساديو ماني مع الليفر، أو روبرت ليفاندوفسكي وماركو رويس مع دورتموند.