3 طائرات شحن عسكرية وسفينة تركية تقترب من غربي ليبيا
كشف موقع “فلايت رادار 24″، الخميس، عن اقتراب ثلاث طائرات شحن عسكرية وسفينة تركية من أجواء غرب ليبيا.
وقال الموقع، المعني بتتبع حركة الطائرات، إن طائرتين منهما أقلعتا من مطار إسطنبول أما الثالثة من قاعدة قونيا العسكرية التركية.
وكشف الموقع أيضا عن اقتراب سفينة الشحن التركية “CIRKIC” من ليبيا والتي أبحرت من ميناءي إسطنبول وحيدر باشا التركيين على التوالي.
ولفت إلى أن فرقاطة يونانية تتبع عملية إيريني اعترضتها، أمس الأربعاء، إلا أنها تقترب الآن من موانئ غرب ليبيا.
والأربعاء، اعترضت فرقاطة يونانية سفينة شحن تركية على متنها أسلحة وذخيرة قبالة سواحل ليبيا.
وذكرت وكالة نوفا الإيطالية أن السفينة اليونانية المشاركة في العملية “إيريني” البحرية، والتي ترأسها إيطاليا، رصدت سفينة شحن تركية قبالة سواحل ليبيا وعلى متنها أسلحة وذخائر، فيما لم يعرف وجهة رسوها بأي المواني غربي ليبيا.
يأتي ذلك فيما قالت وسائل إعلام قريبة من الرئاسة التركية إن البحرية اليونانية اعترضت سفينة شحن تجارية تركية ترافقها فرقاطات تركية متجهة إلي ليبيا، مضيفة أن الفرقاطة التركية وجهت إنذارا للبحرية اليونانية بعد إقلاع مروحية يونانية نحوها.
ودأبت تركيا على ضخ الأسلحة والذخائر والمرتزقة الى مليشيات ليبيا بالمخالفة للقرارات الدولية التي تحظر تدفق السلاح إلى ليبيا ما يطيل عمر الصراع.
وبعد مرور شهرين على العمل الفعلي لعملية “إيريني” الأوروبية ألا أن تركيا لا تزال ترسل الأسلحة الثقيلة والطائرات بدون طيار والمرتزقة السوريين بلا عوائق إلى طرابلس.
وتسعى تركيا بصورة واضحة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية في ليبيا، المتمثلة في تمكين حلفاها من الأرض ووضع قدم على ساحل المتوسط لتقوية موقفها في نزاع احتياطات الغاز، لذلك ترفض أنقرة وقف إطلاق النار الكامل والتوزيع العادل للسلطة والموارد في ليبيا.
والسبت الماضي، رعت القاهرة مبادرة ليبية – ليبية لحل النزاع سلميا تضمنت وقف أطلاق النار من الساعة السادسة صباح الإثنين 8 يونيو/حزيران علاوة على إخراج المرتزقة وسحب سلاح المليشيات ووقف التدخل الأجنبي.
إلا أن الرئيس التركي والمليشيات الموالية له من تنظيم الإخوان رفضوا المبادرة واستمروا في قتال الجيش الليبي، الذي قبل المبادرة التي أيدتها معظم دول العالم.
متابعة / الاولى نيوز