3 حوافز تدفع برشلونة لافتراس فيكتوريا بلزن رغم الإقصاء الأوروبي
رغم أنه ودع دوري أبطال أوروبا قبل مباراته في الجولة الخامسة، يدخل برشلونة الإسباني مباراته الأخيرة في البطولة وهو يسعى للفوز بها.
ويحل برشلونة ضيفا على فيكتوريا بلزن التشيكي، مساء الثلاثاء، في الجولة السادسة (الأخيرة) من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.
ويدخل الفريق الكتالوني المباراة بعد الإقصاء من دوري الأبطال وفشله في التأهل لدور الـ16، لكنه رغم ذلك سيبحث عن فوز يستعيد به جزءا من هيبته الضائعة، بعدما بخَّر أحلام جماهير النادي مع بداية الموسم.
ونستعرض لكم في السطور التالية 3 حوافز تحمس برشلونة في لقاء وداع دوري أبطال أوروبا.
ماذا سيربح برشلونة حال الفوز على فيكتوريا بلزن؟
يمنح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مكافأة مالية قدرها 2.8 مليون يورو عن كل فوز يتم تحقيقه في دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
ولم يحقق برشلونة سوى فوز وحيد في المجموعة على الخصم الأضعف فكتوريا بلزن، منافسه في مواجهة الثلاثاء، حيث واجه البارسا الفريق التشيكي في مستهل مشواره على ملعب “سبوتيفاي كامب نو”، وتمكن من تحقيق الفوز بنتيجة 5-1.
ويأمل الفريق الكتالوني في تكرار انتصاره على فيكتوريا بلزن من أجل إنعاش خزينته بمكافأة الفوز في المباراة، في الوقت الذي يعاني فيه النادي من ضائقة مالية طاحنة.
لماذا يسعى برشلونة للفوز على فيكتوريا بلزن؟
يريد برشلونة قطع خطوة أخرى في مرحلة التعافي النفسي، بعد الضربة المبكرة التي تلقاها في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب خسارة كلاسيكو الأرض أمام ريال مدريد بثلاثية في سانتياجو برنابيو بالليجا.
وبعد أن تلقى برشلونة هزيمة مذلة أمام بايرن ميونخ في الجولة الخامسة من دور المجموعات لدوري الأبطال، عاد برشلونة إلى طريق الانتصارات سريعا بفوز عصيب في الليجا على فالنسيا في عقر داره في الوقت القاتل.
وقبل بدء مشواره في الدوري الأوروبي ومعرفة منافسه، يأمل برشلونة دخول المسابقة بمعنويات مرتفعة بتحقيق فوز جديد قد يحفزه على المنافسة بقوة على اقتناص لقب قاري يبحث عنه منذ 2015 بعد سلسلة إخفاقات.
نظرية ليفاندوفسكي
يمكن لتشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة، أن يستغل تلك المباراة التي سيخوضها الفريق بلا أي ضغوط، لمنح الفرصة للعناصر التي لا تشارك بصفة مستمرة في ظل إراحة اللاعبين الأساسيين، وعلى رأسهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف الفريق.
وأكد تشافي في المؤتمر الصحفي للمباراة أنه سيدفع بالحارس الشاب إينياكي بينا بدلا من مارك أندريه تير شتيجن لإراحة الأخير، ليخوض أول مباراة رسمية مع الفريق الأول، فضلا عن لاعب الوسط الشاب بابلو توري، الذي انضم إلى برشلونة خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
ومع عدم وجود ليفاندوفسكي، سيعتمد تشافي على ثلاثي هجومي يتكون من رافينيا وفيران توريس وأنسو فاتي، ليلعب المدرب الكتالوني لأول مرة بمهاجم وهمي، وقد يستغل اللاعبون غياب ليفاندوفسكي لإثبات قدراتهم، ونفي ما يتردد حول نظرية اعتماد الفريق على المهاجم البولندي فقط.
