3 بدلاء لخلافة ساديو ماني في ليفربول
اقترب السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول الإنجليزي من الرحيل عن جدران ملعب أنفيلد رود وسط تقارير عن اقترابه من الدوري الألماني.
وفي الوقت الذي زادت فيه التكهنات حول وجهة ساديو ماني المقبلة، ظهر اللاعب السنغالي متجهماً في احتفالات فريقه بليفربول بلقبي كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين وكأس إنجلترا.
وقالت مجلة “سبورتس إليسترايتد” الأمريكية الرياضية إن ليفربول يدرس 3 خيارات لتعويض رحيل ساديو ماني حال حدوثه، وهم الأوروجواياني داروين نونيز لاعب بنفيكا البرتغالي، والفرنسي كريستوفر نكونكو نجم ريد بول لايبزيج الألماني، والفرنسي عثمان ديمبلي نجم برشلونة الإسباني.
ويعتبر نونيز من اللاعب الذين جذبوا أنظار أفضل الأندية الأوروبية هذا الموسم، بعدما سجل 26 هدفاً في 28 لقاء بالدوري البرتغالي، بالإضافة لهز شباك ليفربول نفسه مرتين في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بتسجيل هدفين من ضمن 6 سجلها في 10 مباريات بالبطولة الأوروبية.
ويمتلك نونيز القدرة على اللعب في مركز الجناح وكذا المهاجم رقم 9، مع بذله مجهودا كبيرا على مدار المباريات، مما يلائم طريقة 4-3-3 التي يطبقها الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول.
ورغم أن التكلفة المالية للصفقة قد تصل إلى 70 مليون جنيه إسترليني، فإن إمكانيات اللاعب وصغر سنه يجعلانه رهاناً مضموناً للمدرب كلوب.
أما كريستوفر نكونكو فقد نجح في المساهمة في 33 هدفاً ما بين التسجيل والصناعة في 34 مباراة الموسم الماضي مع لايبزيج بالدوري الألماني، وأسهم في 9 أهداف في دوري أبطال أوروبا، منها هاتريك في مرمى مانشستر سيتي، وهدف وتمريرة حاسمة في مباراة باريس سان جيرمان.
لكن ينطبق عليه نفس فكرة المقابل المالي الكبير، حيث إن لايبزيج لن يتنازل عن تركه بأقل من 80 مليون إسترليني.
أخيراً فإن مستقبل ديمبلي في كامب نو غير متضح المعالم في ظل انتهاء علاقة اللاعب ببرشلونة هذا الصيف، مما يضع إمكانية الرحيل حاضرة وبشدة.
ورغم زعم الصحافة الإسبانية وإدارة برشلونة أن اللاعب يريد البقاء فإن ديمبلي لم يوقع حتى الآن عقد التجديد بسبب معاناة النادي الكتالوني المالية والتي قد تحرمه من الدولي الفرنسي.
ورغم ندرة أهداف ديمبلي بل وقلة مشاركاته هذا الموسم فإنه نجح في صناعة 13 هدفاً بالدوري الإسباني مما جعله أفضل صانع أهداف في الموسم.
انتقال اللاعب لليفربول في صفقة انتقال حر إن حدث سيكون مثالياً للنادي الذي لا يتوقع أن يجني من رحيل ماني أموالا طائلة خاصة بسبب سن اللاعب من جهة وبقاء عام واحد فقط على نهاية عقده من جهة أخرى.