200 قاض في عهد ترامب.. والرئيس سعيد أخيرا
لم تكن الأيام الأخيرة بأحسن حال بالنسبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يواجه تداعيات أزمة كورونا، ووفاة فلويد، وطيات كتب تحمل مذكرات من داخل الغرف السرية والعائلية.
لكن وفي خضم هذه الأزمات التي تحيط بترامب، حان الوقت للرئيس أن يكون “سعيدا” وسط أرقام إيجابية شهدها عهده فيما يتعلق بالقضاة.
سعادة فلين
سعادة غمرت الرئيس بعد أن أمرت محكمة الاستئناف في واشنطن، بإسقاط الملاحقات ضد مستشاره السابق مايكل فلين.
قرار قضائي تزامن مع جلسات استماع عقدتها اللجنة القضائية في مجلس النواب الذي يهيمن عليه الديمقراطيون حول “تسييس غير مسبوق لوزارة العدل”.
وفي مايو/آيار الماضي، سحبت وزارة العدل الاتهامات الموجهة للجنرال فلين، رغم اعترافه بأنه كذب على الشرطة الفيدرالية بشأن اتصالاته مع دبلوماسي روسي.
حينها أثار قرار وزارة العدل جدلا واسعا، حيث اعتبرته المعارضة تدخلا سياسيا في القضية التي تشكل لب تحقيق واسع بشأن “تدخل” روسي في الانتخابات.
وفي معرض تعليقه على قرار محكمة الاستئناف، قال ترامب “سعيد جدا للجنرال فلين، لقد واجه معاملة رهيبة، وتعرض للاضطهاد”.
يُذكر أن ترامب كان قد أعلن، سابقا، استعداده إصدار عفو عن فلين إذا صدر حكم عليه.
وكان الرجل أول شخصية مقربة من الرئيس يطالها التحقيق في شبهات تواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب في الانتخابات الماضية.
200 قاض
وعلى صعيد القضاة، ارتفع عددهم منذ بدء ولاية ترامب إلى مئتين، بعد تأييد مجلس الشيوخ الأمريكي، تعيين قاض سماه الرئيس بنفسه.
والأربعاء، أيد 52 سناتورا من أصل مئة، وجميعهم من الجمهوريين، تعيين كوري ويلسون، قاضيا في محكمة استئناف، بنيو أورلينز.
وهو ما عارضه الديمقراطيون، الذين اعتبروا النائب السابق عن ميسيسيبي، مؤيدا للإجراءات التي تقيد ممارسة الأقليات لحق التصويت.
الأولى نيوز – متابعة