10 آلاف فرصة عمل لعراقين بدعم من الامم المتحدة وامانة مجلس الوزراء توضح الخطوات
أعلن برنامج الامم المتحدة الانمائي، الثلاثاء الماضي، اطلاق برنامج النقد مقابل العمل في قضاء الحبانية بمحافظة الانبار، لتوفير 10 الاف فرصة عمل للمواطنين.
وذكرت بعثة البرنامج الأممي البرنامج، عبر موقع “تويتر”: “متحمسون لإطلاق برنامج النقد مقابل العمل في قضاء الحبانية اليوم”، مبينة انه “في الأنبار، تم توفير أكثر من 10,000 فرصة عمل ضمن برنامج النقد مقابل العمل للمواطنين العراقيين”.
واضاف انه “اليوم، 110 مواطنين و17 موظف دعم سيحصلون على وظائف قصيرة الأجل، وما تزال 4,600 فرصة عمل أخرى متاحة، لنحيي جميع العاملين ضمن برنامج النقد مقابل العمل”.
20 دولة أوروبية
وأوضح المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء، حيدر مجيد، أن “الحكومة العراقية تعمل بشراكة منذ سنوات مع البرنامج الانمائي للامم المتحدة، وهو برنامج خاص بدعم المناطق المحررة وتوفير البيئة الآمنة ويركز على اعادة البنى التحتية واعادة تاهيل السكان”.
وأضاف مجيد، في تصريحات متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، أنه “نظرا لما قدمته هذه المنظمة طوال السنوات الاربع الماضية، تم تجديد عمل المنظمة لغاية 2023 وجرى عقد عدة مؤتمرات داخل العراق وعبر الدائرة التلفزيونة المغلقة بحضور اكثر من 20 سفيرا اوروبيا”.
وتابع، أن “أكثر من 20 دولة أوروبية تقدم المبالغ المالية الخاصة عبر موازنة ترسم سنويا والحكومة العراقية ايضا تضع مبلغا من المال سنويا ليكون العمل بالشراكة”.
وأشار المتحدث باسم الأمانة العامة لمجلس الوزراء، إلى أن “البرنامج سيطبق بالمرحلة المقبلة بعد الانتهاء واغلاق المخيمات بشكل طوعي وليس اجباري، وبعد العودة الى المناطق ستكون هناك مرحلة لاعادة تاهيل السكان واعداد نفسي وادخالهم بورش عمل اضافة الى برامج خاصة لتقديم الرعاية بالتنسيق مع الوزارات المعنية”.
وكانت اللجنة المالية النيابية، قد أكدت في وقت سابق، على ضرورة اعتماد مبادئ العدالة والمساواة في شمول المناطق المتضررة من الإرهاب بمشاريع الاعمار دون تمييز.
وقالت اللجنة في بيان لها، مطلع الشهر الجاري، إنها “استضافت رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية محمد العاني”.
وبحث الاجتماع الذي عقد في مقر اللجنة المالية، بحسب البيان، “آلية عمل الصندوق وتوزيع التخصيصات والنسب المالية للمشاريع في المناطق المتضررة من الإرهاب، وعدد تلك المشاريع، والمستمر منها، وما تم إنجازه، والمبالغ المخصصة بشأن ذلك منذُ تأسيس الصندوق عام 2015”.
وشددت اللجنة المالية على “ضرورة اعتماد مبادئ العدالة والمساواة في شمول المناطق المتضررة من الإرهاب كافة دون تمييز في توزيع التخصيصات المالية للمشاريع، واكمال المتلكئ منها وإنشاء مشاريع جديدة مثل المدارس والمراكز الصحية والمرافق الخدمية للمواطنين في تلك المناطق”.
من جانبه، قدّم العاني “شرحاً مفصلاً بشأن آلية عمل الصندوق التي تعتمد على شقين، الأول الموازنة الاستثمارية، والشق الثاني المنح والقروض، وحجم المبالغ المخصصة للمشاريع المستمرة وما متوفر من تمويل إلى الآن حتى تنجز، فضلاً عن الآلية المتبعة من الصندوق في شمول المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية”.
وكانت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، قد شددت أثناء زيارتها إلى قضاء سنجار، في وقت سابق، على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتخفيف المعاناة التي تعيشها المدينة في المرحلة الراهنة بالتزامن مع الاتفاق التي جرى مؤخرا بين بغداد أربيل.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان: إنه “بروحٍ من التضامن المستمر مع سكان سنجار، زارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق السيدة جينين هينيس-بلاسخارت قضاء سنجار لمتابعة تنفيذ اتفاقٍ جرى مؤخراً بين بغداد وأربيل يهدف إلى إرساء الاستقرار والأمن وتحسين الظروف المعيشية لسكان القضاء”. وأضاف البيان، “كانت برفقتها نائبتها السيدة إيرينا فوياشكوفا-سوليورانو، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق”.