الاولى نيوز / بغداد
كذب مصدر مطلع، الانباء التي تفید بنیّة الحكومة الاتحادية إرسال قوة من حماية رئاسة الجمھورية غالبیتھا من الأكراد تستقر في طوزخورماتو، بناء على امر من رئیس الوزراء حیدر العبادي.
واعتبر المصدر لوكالة “الاولى نيوز” ان “الخبر الذي يفید بإرسال قوات كردية من الألوية الرئاسیة غیر صحیح”..
واكد المصدر على ان “القوات الاتحادية تمثّل كل أطیاف الشعب العراقي من العرب والتركمان والأكراد، وھذا امر طبیعي، بل مطلوب لان القوات العراقیة تشمل جمیع العراقیین وتدافع عنھم
جمیعا”.
وزاد المصدر في التأكید بأن “ھناك ألوية اتحادية في بغداد فیھا من كل الأطیاف وتتولى مھام أمنیة في بغداد تحت قیادة عملیات بغداد وتابعة الى وزارة الدفاع العراقیة “.
ْ واستدرك المصدر، موضحا: “نفس الأمر ينطبق على الفوج الذي يتولى حماية مجلس النواب فھو فوج اتحادي يتبع للسلطات الاتحادية، وإن مثّل الأكراد أكثرية فیه”.
واكد المصدر على ان “كل ھذه القوات لا تتبع الإقلیم، بل القیادة الاتحادية”.
في صعید متصل اعتبر النائب جاسم محمد جعفر، لوكالة “الاولى نيوز” ان استقرار الأمن في طوزخرماتو يتم عبر القوات الاتحادية ، مشیرا الى ان الحكومة الاتحادية تحرص على فرض
القانون والأمن عبر الأدوات الدستورية والقانونیة.
ونفى جعفر نیّة الحكومة الاتحادية إرسال قوة من حماية رئاسة الجمھورية غالبیتھا من الأكراد الى طوزخرماتو.
وكان وزير الھجرة والمھجرين جاسم محمد، وھو كردي، قد ادلى بتصريح في 10 تشرين الثاني 2017 أفاد فیه بانه “قدم طلبا موقعا من قبله ومن قبل وزير الثقافة فرياد رواندوزي، خلال
جلسة مجلس الوزراء، طالبوا فیھا بإعادة المواطنین الأكراد الى طوزخورماتو، وتثبیت قوة عسكرية من حماية رئاسة الجمھورية في القضاء”.
وكانت القوات الأمنیة من جیش وشرطة اتحادية وقوات مكافحة الإرھاب وحشد شعبي دخلت كركوك وطوزخورماتو في 16 تشرين الاول الماضي، بعد انسحاب قوات البیشمركة منھا.
