وُصف بـ’’الأرض الملعونة’’.. وكر ’’الزرقاوي’’ في العراق بعد 15 عاماً على مقتله
بعد مرور نحو 15 سنة على مقتل زعيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي في ضربة جوية غرب ناحية هبهب (20كم شمال غرب بعقوبة) لا تزال أطلال وكره الأخير وسط بستان زراعي مهجور لا يتقرب منه أي شخص.
وقال مدير ناحية هبهب حسن شلال في حديث تابعته (الاولى نيوز)، إن “وكر الزرقاوي وهو عبارة عن منزل وسط بستان زراعي في الريف الغربي لناحية هبهب والذي دمر بغارة للقوات الأمريكية في حزيران 2006 لا يزال على وضعه لا يقترب منه أي شخص فهو بمثابة أرض ملعونة”.
وأضاف، أن “المنزل الذي اختبئ به الزرقاوي وكان وكره الاخير قبل مقتله باقي على وضعه دون اي تغيير، لافتا إلى أن البستان وأرضه لا تباع ولا تشترى لأنه ليس هناك رغبة من أي مواطن بشراء أرض قتل فيها مجرم سفك دماء الالاف من العراقيين الابرياء”.
وأشار إلى أن الأهالي يخشون الاقتراب من البستان ويبتعدون عنه قدر الامكان بل نادرا ما تجد أحد يدخل اليها ويقف أمام ما تبقى من أطلال المنزل لتفادي المسائلة الأمنية خاصة وأن المنطقة بقيت لسنوات تحت المراقبة”.
أما أبو خليل وهو مسن من أهالي قرية زراعية تبعد بضعة مئات الأمتار عن وكر الزرقاوي قال: “تفاجئنا عندما قالوا بأن الزرقاوي قتل في هذا البستان، لافتا إلى أنه لم يكن أحد منا يصدق ما حدث لكن بالفعل كانت هناك ضربات جوية مدمرة وحولت المنزل الى تراب”.
وأضاف، أن “الزرقاوي انتهى مع ارثه الأسود لكن وكره الأخير بالفعل لعنة دائمة في المنطقة وليس هناك من يقبل أن يسكن أرض كانت وكره الأخير”.