وكالة الطاقة الدولية : «أوبك» أتمت مهمتها في خفض مخزونات النفط
الاولى نيوز / بغداد
اعلنت وكالة الطاقة الدولية ، عن اتمام “أوبك” وحلفاءها مهمتهم في خفض مخزونات النفط العالمية إلى مستوياتها المرغوبة، بما يشير إلى أن الأسواق قد تواجه شحا كبيرا في المعروض إذا ظلت الإمدادات مقيدة”.
وقالت وكالة الطاقة في تقريرها الشهري ، التي تنسق سياسات الطاقة للدول الصناعية، أن: المخزونات العالمية في الدول المتقدمة قد تنخفض إلى متوسط خمس سنوات، وهو مقياس تستخدمه “أوبك” كمعيار لنجاح تخفيضات الإنتاج في أيار”.بحسب “رويترز”.
وتفيد “أوبك” في تقريرها الشهري الأخير أن : مخزونات النفط في الدول المتقدمة بلغت 43 مليون برميل فقط فوق متوسط آخر خمس سنوات، ووضعت وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس الرقم عند 30 مليون برميل فقط بنهاية شباط .
وترى وكالة الطاقة أنه “على الرغم من أن الإنتاج من خارج “أوبك” من المنتظر أن يرتفع 1.8 مليون برميل يوميا هذا العام ويزيد الإنتاج الأمريكي، فإن هذا ليس كافيا لتلبية الطلب العالمي، والمتوقع أن يزيد 1.5 مليون برميل يوميا أو نحو 1.5 في المائة.
ومع انخفاض الإنتاج في فنزويلا وإفريقيا، أنتجت “أوبك” 31.83 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، دون الطلب المتوقع على نفطها في الفترة المتبقية من العام البالغ 32.5 مليون برميل يوميا.
وبحسب حسابات وكالة الطاقة، فإن إنتاج “أوبك” مستقر هذا العام، وإذا ظلت توقعات الإنتاج من خارج “أوبك” وللطلب على الخام دون تغيير، فإن المخزونات العالمية قد يتم سحب نحو 0.6 مليون برميل يوميا منها في الفترة بين الربعين الثاني والرابع من 2018.
وسيمثل هذا الرقم 0.6 في المائة من الإمدادات العالمية أو نحو نصف مستوى الخفض الحالي لإنتاج “أوبك” البالغ نحو 1.2 مليون برميل يوميا.
ويسري اتفاق تقييد الإنتاج حتى نهاية العام، وستجتمع “أوبك” في حزيران لتتخذ قرارا بشأن خطوتها التالية، ويؤيد عديد من دول المنظمة تمديد الاتفاق إلى 2019.
وتتوقع الوكالة ارتفاع كميات النفط المتدفق على هذه المواقع بمقدار 34.5 مليون برميل، أو ما يعادل 95 ألف برميل يوميا، في عام 2018 بما يعادل زيادة بنحو 28 في المائة مقارنة بـ 27 مليون برميل في عام 2017.
وترى الوكالة أنه “إذا كانت التوترات التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين ستتصاعد، وبالنظر إلى أن الولايات المتحدة آخذة في النمو كمورد للخام إلى المصافي الصينية، فمن المحتمل أن يستفيد برنامج الاحتياطي النفطي الاستراتيجي من الزخم المتجدد”.
ويرصد قطاع النفط عن كثب خطط شراء النفط الصينية ومستوى الخام المخزن في المواقع الاستراتيجية في أنحاء البلاد على أنه مؤشر إلى حجم الخام الإضافي الذي من المرجح أن يستوعبه هذا المستهلك الرئيسي.
لكن تلك المعلومات تحيطها السرية أيضا، حيث تصدر التقارير الحكومية الخاصة بمستويات الملء متأخرة عن موعدها ببضعة أشهر، وتؤكد وكالة الطاقة أن أحدث تقرير لم يتضمن جميع المواقع التي تدخل في إطار البرنامج.
وتظهر تقديرات الوكالة أن حجم الاحتياطي الاستراتيجي الصيني بلغ 287 مليون برميل في نهاية 2017، وهو ما يمثل 57 في المائة من المستوى الذي تستهدفه الحكومة البالغ 500 مليون برميل للمراحل الثلاث الأولى من الشراء التي وُضعت في عام 2004.