وفاة عميل “إف بي آي” معتقل صدام حسين
توفي عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) السابق الذي أسهم في اعتقال الرئيس العراقي السابق صدام حسين في 2003.
وذكرت صحيفة “دنفر بوست” الأمريكية، التي تصدر في مدينة دنفر عاصمة ولاية كولورادو، إن جيمس ديفيس، من نوبة قلبية أثناء المشي مع كلبه صباح الجمعة.
وقاد ديفيس فريق “إف بي آي” المسؤول عن استجواب صدام حسين والحصول على بصماته وعينات الحمض النووي الخاصة به، عقب اعتقاله من مخبأ تحت الأرض في منطقة الدور بمحافظة صلاح الدين في 13 ديسمبر/ كانون أول 2003.
وفي عام 2008 تم تعيين ديفيس لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي في دنفر، وذكر للصحفيين في ذلك الوقت أن وظيفته الجديدة كانت مكافأة له بعد أن عاش في مقطورة لمدة أربع سنوات تقريبا، حيث كان يطارد قادة الإرهاب في العراق وأفغانستان ويبحث عن نشطاء القاعدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن ديفيس ظل محتفظا بصورة له مع صدام حسين، الذي رفض الالتفات لالتقاط صورة له بعد اعتقاله من قبل القوات الأمريكية. وفي الصورة يواجه صدام حسين حائطا، فيما ترتفع صورة للرئيس بوش الابن فوق رأس صدام.
وفي مقابلة معه عام 2008 قال ديفيس إن صدام في وقت اعتقاله “كان يرتجف، ومعتلا ولم يأكل جيدا. كان مجرد رجل عجوز يسعل فقط ولم يكن يتمتع بصحة جيدة”.
وأثناء قيادة لمكتب “إف بي آي” في دنفر، قاد ديفيس التحقيقات التي ساهمت في اعتقال شخص نجيب الله زازي، الموالي بتنظيم القاعدة والمتهم بالتخطيط لتفجير مترو الأنفاق في مدينة نيويورك عام 2009.
الاولى نيوز _ متابعة