وفاة جنرال بالحرس الثوري إثر إصابته بـ”كورونا

توفي ناصر شعباني أحد كبار الجنرالات بفصائل الحرس الثوري الإيراني، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد المتفشي داخل بلاده، أمس الجمعة.

وذكرت وكالة أنباء تسنيم (شبه رسمية)، أن شعباني تولى العديد من المناصب المهمة على مدار 37 عاما، من بينها مساعد رئيس قاعدة “ثأر الله” الأمنية التي تسيطر منها بفصائل الحرس الثوري على الاحتجاجات بالعاصمة الإيرانية طهران.

واعترف ناصر شعباني القائد البارز بفصائل الحرس الثوري الإيراني، 7 أغسطس/آب 2018، بتحريض طهران لفصائل الحوثي الانقلابية على استهداف ناقلتي نفط سعوديتين بمضيق باب المندب، نهاية يونيو/حزيران من العام نفسه.

ووصف شعباني في تصريحات له قبل عامين نشرتها وكالة أنباء فارس الإيرانية، قبل أن تحذفها لاحقا، فصائل حزب الله في لبنان، والحوثي في اليمن بـ”عمق إيراني” داخل المنطقة، وفق قوله.

وقاد جنرال فصائل الحرس الثوري السابق بإقليم كرمانشاه (غرب) ناصر شعباني عملية عسكرية عرفت باسم مرصاد ضد أعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة، في يوليو/تموز عام 1988.

وشارك شعباني في قتال مجموعات شيوعية مناهضة للنظام الإيراني، عام 1981، في مدينة آمل (شمال إيران).

وعين ناصر شعباني الذي حمل رتبة عميد بقيادة الفيلق الرابع في فصائل الحرس الثوري الإيراني غربي البلاد، بعد انتهاء حرب الثماني سنوات بين إيران والعراق بداية من عام 1980 إلى 1988.

وتوفي محمود بلارك، مسؤول الإمداد والدعم اللوجيستي بمقر القدس التابع للقوة البرية بفصائل الحرس الثوري الإيراني متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، الخميس الماضي.

ولم يورد الإعلام الإيراني المحلي مزيدا من التفاصيل حول ظروف إصابة وموت بلارك بمرض (كوفيد 19).

ويعد محمود بلارك الذي يحمل رتبة عقيد بالحرس الثوري، أحد القادة البارزين لمقرات عسكرية تابعة للفصائل الإيرانية بمحافظات جنوب شرقي إيران.

وأعلنت فصائل الحرس الثوري الإيراني المصنفة إرهابية وفاة 5 من عناصرها متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

متابعة / وكالة الأولى نيوز