علي رضا
السيد طالب الرفاعي أحد مؤسسي حزب الدعوة يتحدث حول مستقبل الأحزاب الدينية :
“الإسلام السياسي أصبح مكروها في بلاده والليبرالية هي البديل ، أنا بدأت حياتي حزبيا أعمل من أجل الإسلام السياسي، ولكن علمتني التجارب أن الإسلام السياسي ليس هذا وقته وليس هذا أوانه، وهو اليوم يوشك على النهاية والزوال
الإسلاميين بجهلهم مهدوا الطريق الى الليبرالية، وسوف تأتي الليبرالية رغم أنفهم، فالجو الآن أصبح مهيئا لها، والناس تؤيدها وتنحاز لها
أنا صراحة لا أجد فرقا بين الأسلام السياسي بشقيه السني والشيعي إلا في بعض المسائل الفرعية البسيطة، فكلهم ينحون منحى واحدا ويسعون إلى هدف واحد وهو الوصول إلى الحكم ، المرجعيات الدينية إن لم تعدل وتراجع نفسها فإنها سوف تتآكل ، الإسلام رسالة حضارية تتماشى مع الزمن، والزمن كل دقيقة هو في شأن، فالذي لا يساير تغيرات الزمن ويراعي ظروفه، فإن الواقع يسحقه “