وصفة البنك الدولي لمواجهة كورونا.. تقليص ديون الدول الفقيرة
قال ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، الجمعة، إن الدول الأشد فقرا ستحتاج إلى إعفاء من الدين أو إعادة هيكلة، كي تستطيع تمويل معركتها ضد جائحة فيروس كورونا.
وأضاف أن البنك سيقترح نهجا لإسقاط الدين في أبريل/نيسان المقبل.
وأكد مالباس، عبر دائرة تلفزيونية، متحدثا للجنة النقدية والمالية الدولية “الدول الأشد فقرا ستتلقى أعنف الضربات، خاصة تلك التي كانت مثقلة بالديون بالفعل قبل الأزمة.. لكن صيانة القدرة على خدمة الدين تستلزم إعفاء بلدان عديدة من الدين”.
وأضاف “هذه هي الطريقة الوحيدة لكي يكون بوسعهم تركيز أي موارد جديدة على محاربة الجائحة وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية”.
ومن جهتها أكدت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، الجمعة، أن جائحة فيروس كورونا “كوفيد-19” دفعت الاقتصاد العالمي إلى الانكماش الذي سيتطلب تمويلا هائلا لمساعدة الدول النامية.
وقالت جورجييفا، في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، “من الواضح أننا دخلنا في انكماش، سيكون أسوأ مما كان عليه الوضع في عام 2009 بعد الأزمة المالية العالمية”.
وأضافت “مع التوقف المفاجئ للاقتصاد العالمي، تبلغ تقديرات الصندوق للاحتياجات المالية الإجمالية للأسواق الناشئة 2.5 تريليون دولار”.
وحذرت جورجييفا من “نظن أن هذا هو الحد الأدنى”، إذ طلبت أكثر من 80 دولة بالفعل مساعدة طارئة من صندوق النقد الدولي.
وطلب صندوق النقد الدولي، الخميس، من زعماء مجموعة العشرين مساندة مضاعفة قدراته للتمويل الطارئ لتعزيز استجابته للانتشار السريع لوباء فيروس كورونا الذي من المنتظر أن يتسبب في ركود عالمي في 2020.
ومن جانبهم أكد قادة القمة الاستثنائية لمجموعة العشرين، في بيان صدر عن القمة الخميس، أنهم ملتزمون بالتعاون وتوحيد الجهود في مواجهة فيروس كورونا.
وتعهد قادة مجموعة الدول العشرين الكبرى، الخميس، بضخ 5 تريليونات دولار إلى الاقتصاد العالمي، كجزء من التعامل المنسق مع أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
متابعة / الأولى نيوز