وسائل إعلام: واشنطن قادرة على إزاحة موسكو من مواقعها المرموقة في تطوير أسلحة فرط صوتية
اعتبر كريس أوسبورن، الصحفي من مجلة National Interest الأمريكية، أن لدى واشنطن ما يمكنها من اللحاق بموسكو على صعيد تطوير أسلحة فرط صوتية.
وعلق الصحفي في مقالة نشرتها National Interest في عددها الصادر اليوم السبت، على تصريحات يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي، الذي قال إن روسيا تجاوزت الغرب في المجال المذكور، وذلك بعد أن سعت موسكو إلى عدم التخلف عن الدول الغربية فيه.
واعترف أوسبورن بأن روسيا توصلت إلى نتائج باهرة في تطوير الأسلحة فرط الصوتية، من بينها صواريخ “تسيركون” المضادة للسفن ومنظومة “كينجال” للصواريخ التي يتم إطلاقها من الطائرات. مع ذلك فقد رأى المحلل أن الولايات المتحدة تواصل تطوير إمكانياتها في المجال المذكور ومن أبرز ابتكاراتها المنظومة الصاروخية المسماة “السلاح فرط الصوتي بعيد المدى” (LRHW) التي سيتسلح بها الجيش الأمريكي العام المقبل
وأشار الصحفي إلى أنه من المخطط في البداية “نشر بطارية صواريخ مكونة من أربع منصات ومركز إدارة”.
وتابع أن المنظومة يمكن استخدامها في هجمات برية وبحرية على حد سواء، مضيفا أن كل منصة تضم صاروخين فرط صوتيين، أي ستتزود كل بطارية بـ 8 صواريخ، وهو عدد كاف لأن تشكل تهديدا جديا على قوات العدو، بالتالي فـ “حتى إذا كانت روسيا تحافظ على تفوقها التكتيكي فإن الفجوة (بينها وبين الولايات المتحدة) تبدأ في التقلص”.
ويوم الأربعاء الماضي، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي أن موسكو تفوقت على الدول الغربية في مجال الأسلحة فرط الصوتية قائلا: “خلال سنوات طويلة كنا نسعى لتحقيق التوازن أو اللحاق بنماذج الأسلحة الحديثة للدول الغربية، ولأول مرة حققنا التقدم في مجال تطوير الأسلحة فرط الصوتية والأسلحة المعتمدة على المبادئ الفيزيائية الجديدة التي تستخدم فيها أنواع جديدة من المحركات، وهي محركات نووية مصغرة قليلة الطاقة”.