أشـرفَ وزير الصناعة والمعادن منهـل عزيـز الخبـاز اليوم الاثنين على تجربة عملية لأنواع مطافئ الحريق اليدوية المُنتجة محلياً في شركات ومصانع الوزارة ومثيلاتها المُستوردة المُتوفرة في السوق العراقية بحضور المُستشار العلمي للوزارة وعدد من المُدراء العامين والمسؤولين فيها ومُمثلين من وزارة الداخلية وذلك تنفيذاً لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بالإهتمام بمجال السلامة وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للوقاية من الحرائق وحماية المُمتلكات ولغرض المُقارنة بين منظومات ومطافئ الحريق المُنتجة في شركات الوزارة ومثيلاتها المُستوردة في السوق المحليـة .حيـث أكدَ معالي الوزير ان وزارة الصناعة تمتلك مصانع ومعامل مُتخصصة في مجال إنتاج مُعدات وأجهزة ومنظومات الإطفاء والإنذار وكوادر مُختصة ذات خبرة وكفاءة وحاصلة على شهادات عالمية ، مُبدياً الإستعداد لأن تكون وزارة الصناعة الذراع التكنولوجي لوزارة الداخلية في تطبيق إجراءات السلامة للتعاون في مُكافحة أي عوارض يُمكن ان تؤدي إلى ضرر بالمال العام ومُمتلكات المواطنين وأرواحهم ، مؤكداً في ذات الوقت الإستعداد لإقامة ورش عمل مُشتركة ووضع آليات تعاون حقيقي للتوصل إلى نتائج مُرضية كون ان وزارة الداخلية تُعد الجهة الرقابية لتنفيذ مُتطلبات السلامة في كافة مؤسسات الدولـة .ووجـه معاليه المُديرية العامة للتنمية الصناعية لإطلاق مُبادرة لتدريب الكوادر الشبابية في إختصاصات هندسية على أساليب السلامة المهنية والصناعية لتأهيلهم للعمل كمُمثلين للسلامة في القطاع الخاص ، كما شددَ على ضرورة ان يكون مسؤول السلامة على دراية كاملة بهذا المجال ليكون مؤهل لهذه المُهمة ، ووجه كذلك بتزويد وزارة الداخلية بتقارير مُفصلة حولّ نتائج التجارب التي تم إجرائها ونسب النجاح المُتحققة والمُواصفات الكاملة والمُفصلة عن كُل نوع من أنواع المطافئ المُستخدمة من حيث نوعية البودرة المُستخدمة وتراكيزها ومبدأ العمل ومُواصفات المعدن وكمية الغاز ومُدة التشغيل والضغط وغيرهـا .كذلـك فقد أكدَ معالي الوزير إستعداد وإمكانية الوزارة لإقامة دورات وورش عمل مُشتركة مع وزارة الداخلية لتدريب الكوادر في كافة وزارات ودوائر الدولة لفهم عملية وأهمية السلامة وآليات التعاطي معها بشكل قانوني ضِمنَ الاُطر العالمية المُعتمدة ، وأوعزَ بالتنسيق مع وزارة الداخلية لإجراء تجربة عملية ومُمارسة فعلية في الإطفاء في الموقع الذي تُحدده وزارة الداخلية والدفاع المدني وبحضور المسؤولين فيها لإجراء مُقارنة واقعية وعملية لمطافئ ومنظومات الإطفاء المُصنعة محلياً في مصانع الوزارة ومثيلاتها المُستوردة المُتوفرة في السـوق .هـذا وقدمَ معالي الوزير شخصياً شرحاً وإستعراضاً وافياً لمُمثلي وزارة الداخلية عن نوعية ومُواصفات أجهزة ومُعدات الإطفاء التي يتم تصنيعها في شركات ومصانع الوزارة وأنواع البودرة المُستخدمة وتراكيزها ومُواصفات المعدن والعُمر الإفتراضي وطريقة العمل وأوضحَ الجوانب العلمية والفنية كما أستعرض أمكانات شركات ومصانع الوزارة المُختصة بهذا النشاط كمصنع الكندي التابع إلى الشركة العامة لمُعدات الاتصالات والقدرة وشركة الصناعات الكهربائية والإلكترونية وشركة الصناعات الهيدروليكية وقُدراتها لدعم وتقديم الخدمات إلى وزارة الداخلية والوزارات الأخرى في هذا المجـال .