وزير المالية الكندي يستقيل وسط تقارير عن خلاف مع ترودو
أعلن وزير المالية الكندي بيل مورنو، الثلاثاء، استقالته من الحكومة، في وقت تحدثت وسائل إعلام كندية عن وجود توترات متزايدة بينه وبين رئيس الوزراء جاستن ترودو بشأن الإنفاق على مكافحة جائحة كوفيد-19.
وقال مورنو، في مؤتمر صحفي: “فيما ننتقل إلى المرحلة التالية من كفاحنا ضد الوباء ونمهد الطريق نحو الانتعاش الاقتصادي، يجب أن ندرك أن هذه العملية ستستغرق سنوات عدة. إنه الوقت المناسب كي ينفذ وزير مالية جديد هذه الخطة”.
وأضاف إثر لقائه ترودو قائلا: “لهذا السبب أستقيل من منصبي كوزير للمال وعضو في البرلمان”.
وتابع مورنو القول: “التقيت مع رئيس الوزراء اليوم لأبلغه بأنني لا أعتزم الترشح مجددا للانتخابات الاتحادية المقبلة”.
ونفى مورنو، الذي شغل هذا المنصب لمدة خمسة أعوام، أن يكون قد أرغم على الاستقالة من جانب ترودو.
وأشاد ترودو من جانبه بالإنجازات التي حققها مورنو أثناء عمله وزيرا للمالية.
وتعرض مورنو لضغوط للاستقالة منذ أن تم الكشف عن أنه نسي سداد أكثر من 41 ألف دولار كندي من نفقات السفر التي قدمتها له منظمة “وي تشاريتي”، وهي منظمة محلية ودولية في وسط فضيحة سياسية أعاقت عمل حكومة ترودو.
الاولى نيوز – متابعة