المحلية

وزير الكهرباء: العراق يسعى إلى بناء أنظمة طاقة مستدامة وموثوقة

أكد وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الاثنين، أن البرنامج الحكومي والخطة الخمسية الخاصة بالطاقة يعالجان 7 مجالات متعددة، وفيما أكد أن العراق يسعى إلى بناء أنظمة طاقة مستدامة وموثوقة، أشار إلى أن الوزارة تعمل على تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين خلال الصيف المقبل.

وقال وزير الكهرباء، في كلمته خلال فعاليات معرض ومؤتمر طاقة العراق الدولي التاسع على أرض معرض بغداد الدولي، وتابعته (الاولى نيوز): “نعبر عن امتناننا وتقديرنا إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، على رعايته الكريمة لمعرض ومؤتمر طاقة العراق الدولي التاسع، كما نثمن الجهود الكبيرة للقائمين على الإعداد والتنظيم”.

وأضاف أن “العراق يسعى إلى بناء أنظمة طاقة مستدامة وموثوقة، وهذا يتطلب توازناً دقيقاً بين الأهداف المختلفة مثل خفض الانبعاثات وتوفير الطاقة والقدرة على تحمل تكاليفها فضلاً عن أمن الطاقة”.

وأكد على “أهمية تبني سياسات تنموية متوازنة تمثل إدماج البعد البيئي في خطة التنمية والاستخدام المتوازن للموارد وتنويع الاقتصاد ووضع المعايير البيئية الملائمة التي تحقق التنمية المستدامة على أكمل وجه”، مشدداً على “ضرورة العمل على ترسيخ المفاهيم الأساسية للتنمية المستدامة في صناعة الطاقة من خلال امتلاك التقنيات الحديثة والحفاظ على الطاقة وترشيد الاستهلاك والحد من الانبعاثات وتحسين الأداء ومتابعة التطورات الفنية والاقتصادية في مجال مصادر الطاقة المتجددة والعمل على مزيج الطاقة وتعزيز كفاءتها”.

وتابع: “ومن هذه المنطلقات، كانت وزارة الكهرباء عاقدة العزم على الوصول لهذه الغاية من خلال تنفيذ مشاريعها ضمن البرنامج الحكومي والخطة الخمسية اللذين يعالجان مجالات متعددة ومن أهمها زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية من خلال إضافة وحدات إنتاجية جديدة، ورفع كفاءة محطات التوليد الغازية، والتحول من الدورات البسيطة إلى الدورات المركبة، كذلك من خلال تحسين أداء وكفاءة المحطات الغازية بإضافة منظومات التبريد والتأهيل والصيانات طويلة الأمد، فضلاً عن إدخال الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وهي من الأولويات التي تبنتها الوزارة، كذلك تحديث وتوسيع وأتمتة شبكات النقل والتوزيع بما في ذلك تطبيق الشبكات والعدادات الذكية ومنظومات الاتصال الحديثة، وتطوير النشاط المرتبط بالجباية المقر بموجب قرارات مجلس الوزراء بالتعاون مع القطاع الخاص”.

ولفت إلى “تشجيع الاستثمار الخاص في قطاع إنتاج الطاقة من خلال الشراكة مع الشركات العالمية والرصينة كخيار مستقبلي، بالإضافة إلى الاعتماد على الشركات المحلية الخاصة”، مؤكداً أن “تعظيم أجور الجباية وتقليل الضياعات من أولى الأولويات في العمل”.

وأشار إلى أن “الوزارة حققت الإنتاج الأعلى لها في الصيف الماضي من الكهرباء، حيث بلغ 26 ألفاً و50 ميكا واط، فضلاً عن تعزيز قدرات شبكات النقل والتوزيع للطاقة من خلال إضافة العديد من المحطات الثانوية والمغذيات لها، ما انعكس بالإيجاب على عدد ساعات تجهيز الطاقة للمواطنين”.

ونوه إلى أن “الوزارة تعمل على تحسين الخدمة المقدمة للمواطنين خلال الصيف المقبل، وزيادة الإنتاج وتحقيق الاستقرار الأكبر للتجهيز”، معرباً عن أمله في “تحقيق أهداف الوزارة ضمن المجالات المذكورة بدعم ورعاية رئيس الوزراء، ومؤازرة بقية المؤسسات والوزارات، وبالتعاون مع شركائنا في القطاعين الخاص والعام”.

وختم قائلاً: “نؤكد على التزامنا الدائم بالتعاون مع الجميع للتقدم وازدهار قطاع الكهرباء بما يحقق الأهداف المرسومة”، مثنياً على “الدعم الكبير المقدم من نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط، والشركات الحاضرة والعاملة في قطاع الكهرباء التي لها دور في دعم تطوير المنظومة الكهربائية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى