وزير الصناعة والمعادن يفتتح مشروع انتاج منظومات الري بالرش المحوري في الشركة العامة للصناعات الإنشائية
افتتح معالي وزير الصناعة والمعادن السيد منهل عزيز الخباز هذا اليوم الاحد الموافق ١٦ آب.
مشروع تجميع وانتاج منظومات الري بالرش المحوري في معمل بلاستك بغداد التابع الى الشركة العامة للصناعات الإنشائية،
والذي تم إنشاؤه وفق عقد المشاركة المبرم مع شركة ( سمارت ماريتا ) المغربية باسناد شركة ( TL ) الأمريكية.
حيث يعمل المشروع على تجميع معدات منظومة الري بالرش المحوري من قبل كوادر متخصصة ومدربة بطريقة احترافية.
وهي أحد أساليب الري الحديثة وأكثرها انتشارا وتستخدم للمساحات الكبيرة إذ تغطي مساحات ( ٦٠ و ٨٠ و ١٢٠ دونم وصولا إلى ١٦٠ دونم)،
ولها القدرة علي ري الاراضي المتموجة في الظروف القاحلة وتوزيع المياه بانتظام وملائمة للعمل في الاراضي الصحراوية،
في الظروف القاسية وفي درجات الحرارة العالية وظروف التربة الرملية كما أنها سهلة التحكم والصيانة.
وقد رافق معاليه مستشار الوزارة لشؤون التنمية الدكتور حسين محمد علي والدكتور علي ابراهيم ومدير عام الشركة العامة للصناعات الإنشائية المهندس أحمد حسين عبد وعدد من المسؤولين في الشركة.
واكد السيد الوزير في تصريح صحفي عقب الافتتاح أهمية هذا المشروع في كونه سيخدم القطاع الزراعي في البلاد من خلال توفير منظومات متطورة تعمل بتكنولوجيا أمريكية ونظام هيدروليكي وتمتاز بعملها في أقسى الظروف ،
عادا اياه بادرة خير لتفعيل دور القطاع الصناعي في رفد قطاعات الدولة واستعادة دور قطاعات الزراعة والتجارة في دعم ميزانية الدولة ، مشيرا إلى أن وزارة الصناعة بدأت،
بوضع خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى لتأهيل وتشغيل المعامل والمصانع المتوقفة فضلا عن افتتاح مشاريع ومعامل جديدة وقد تم خلال الستة الأشهر الأولى من الخطة تشغيل وافتتاح عدد من المشاريع ضمن الخطة قصيرة المدى فيما ستظهر بوادر تنفيذ الخطط متوسطة المدى خلال العام المقبل ، مؤكدا أن للوزارة خطة حقيقية لتأهيل كافة المعامل التابعة لها والبالغة بحدود (٧٥) معمل في عموم البلاد وأنها ماضية في تطبيق هذه الخطة.
من جانبه أشار مدير عام الشركة العامة للصناعات الإنشائية المهندس أحمد حسين الى أن هذا المشروع سيسهم في توفير منظومات حديثة تعمل بنظام كهرباء هيدروليك ولاول مرة في العراق وسيصب في خدمة وزارة الزراعة والقطاع الخاص ، معربا عن أمله بان يلبي المشروع طموح الوزارة والمزارعين.