وزير الزراعة يجتمع بمربي الدواجن ..ويتفق معهم على ان سعر البيض لا يتجاوز 4500 دينار للطبقة
عقد السيد وزير الزراعة الدكتور صالح الحسني اجتماعا مع مربي الدواجن ومنتجي البيض بحضور السيد رئيس لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية سلام الشمري والسيد مستشار الوزارة لنشاط الثروة الحيوانية الدكتور حسين علي سعود .
وقال الحسني ان الوزارة عملت على توفير المنتجات الزراعية للمستهلك في جميع أنحاء البلاد وبأسعار مناسبة رغم الأزمة الصحية التي أحدثها فايروس كورونا عالميا ، حيث تركز الاجتماع على حث المربين بعدم رفع أسعار الدواجن ومنتجاتها والحفاظ على النجاحات التي حققتها وزارة الزراعة في توفير هذه المواد بأسعار مناسبة رغم حظر التجوال والظروف الاستثنائية التي تضرب الاقتصاد العالمي وتدني أسعار النفط.
وأكد الحسنى خلال الاجتماع على عمل الوزارة الدائم لتوفير المحاصيل الزراعية وكانت أول من تبنى حماية المنتج المحلي من خلال منع استيراد (25)مادة نباتية وحيوانية مطالبا المربين وموردي الأعلاف بعدم رفع الأسعار واثقال كاهل المواطن سيما بعد الدعم الذي قدمته الوزارة للقطاع الزراعي وبشقيه النباتي والحيواني والذي تمثل بالأعلاف المدعومة والعلاجات البيطرية بواسطة الفرق الجوالة فضلا عن دعم المربين بالارشادات الضرورية ومتابعة قاعات التربية لتلافي حدوث الهلاكات.
ونتج عن الاجتماع التوصل إلى اتفاق مع المنتجين بأن لا يتعدى سعر الطبقة الواحدة (4500)دينار وان يتم وضع التسعيرة على المنتج المحلي لتلافي استغلال المواطنين ، مناشدا الجهات المختصة معاقبة ضعاف النفوس والمتاجرين بقوت الشعب .
من جانبه أكد النائب سلام الشمري على التقدم الحاصل بمستوى الإنتاج الزراعي ومنها الدواجن ومنتجاتها موضحا أنه قد تم تناول الإنجازات التي حققتها وزارة الزراعة في اجتماعات سابقة مع النائب الأول لرئيس مجلس النواب رئيس خلية الازمة النيابية السيد حسن الكعبي وسوف تكون هناك اجتماعات لاحقة تضم مربي الدواجن بغية التعرف عن كثب على أهم المعوقات والعمل على تذليلها.
كما تمت مناقشة الآليات والخطط التي يتم بموجبها أحكام السيطرة على استقرار الأسعار وإمكانية حصول المربين على الكميات الكافية من كسبة فول الصويا والذرة الصفراء وبأسعار مناسبة لضمان تحقيق الجدوى الاقتصادية لهم ، حيث أشاد المربين بمستوى التعاون المستمر مع وزارة الزراعة من خلال الحصول على المستلزمات والعلاجات في مختلف المحافظات مشددين على مواصلة الإنتاج وتعضيد دور الإنتاج الزراعي الذي شهد ارتفاعا ملحوظا في الفترة الأخيرة.
