وزير الزراعة يترأس اجتماعا لهيئة الرأي ويثمن جهود الأجهزة الأمنية في حماية المنتج المحلي
ترأس السيد وزير الزراعة المهندس محمدالخفاجي، اجتماعا لهيئة الرأي في الوزارة لمناقشة الخطوات التي تسهم في تطوير القطاع الزراعي
، وبحضور الوكيل الإداري للوزارة والمستشارين والمدراء العامين لدوائر وشركات الوزارة
، . جاء ذلك في تصريح للناطق الرسمي للوزارة حميد النايف والذي أكد فيه بأن الوزير الخفاجي أكد في بداية الاجتماع على أهمية تنفيذ الخطة الزراعية للموسم الشتوي لزراعة محصولي الحنطة والشعير ومارافقها من توزيع الاسمدة بنوعيها الداب واليوريا ،مؤكداً على مواصلة الجهود من أجل زيادة الانتاج الزراعي كماًونوعاً ، كما أشاد الخفاجي بالجهود الكبيرة التي قامت بها الأجهزة الامنية في متابعة المواد المهربة بغية حماية المنتج المحلى، داعياً السلطات القضائية بأسناد هذه الحملات من خلال أصدار قرارات داعمة لمخرجات عملية المداهمة والحجز لأجل مساعدة الأجهزة الامنية في أخذ دورها بشكل كامل من خلال عملية المصادرة أو الأتلاف للمواد المهربة أو وضع غرامة على المهربين لأجل أنجاح هذه الحملة وخلق وسائل ردع للحد من عمليات التهريب بغية تشجيع الفلاحين والمزارعين على زيادة الأنتاج الزراعي ، كما وجه الخفاجي بأستمرار عمليات أستيراد الذرة الصفراء لأجل توفير الأعلاف لمنتجي الدواجن أضافة الى المنتج المحلي ،كما دعا الخفاجي الى وضع الية دقيقة لزيادة المساحات المزروعة من محصول الذرة الصفراء في الموسم القادم وصولا الى الأكتفاء الذاتي بغية تجهيزها للثروة الحيوانية ولقطاع الدواجن بشكل خاص بالتزامن مع زيادة مشاريع الدواجن المؤهلة للأنتاج، ولأجل دعم جهود الوزارة في مشاركتها بتشحير قناة الجيش وافق الخفاجي على تخصيص مبالغ الدعم المطلوبة لهذه الحملة ،
هذا وتدارس الأجتماع الفقرات المدرجة ضمن جدول أعماله ،،
وأتخذ القرارات اللازمة بشأنها
ومنها تأجيل تنظيم الأسبوع الزراعي الثاني عشر المزمع اقامته في الرابع عشر من أذار القادم الى اشعارا أخر تزامنا مع القرارات الصادرة عن اللجنة الوطنية للسلامة الوطنية بشأن جائحة كورونا ،كما وافق الأجتماع على تمديد عملية تجهيز الفلاحين والمزارعين ببذور الرتب العليا في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وكركوك ،كما أقر الأجتماع بمواصلة الجهود لأجل متابعة كل أجراءات الدعم لمحافظة ذي قار ،كما تم التصويت على مذكرة التعاون العلمي في المجالات الزراعية، المزمع عقدها بين العراق وسوريا بعد دراسة بنود التعاون من قبل الدوائر ذات العلاقة .كما وافق الأجتماع على طلب الشركة العامة للتجهيزات الزراعية بشأن ألية بيع المعدات المتوافرة لديها للفلاحين والمزارعين وبأسعار مناسبة وبالأجل مراعاةً للظروف التي يمر بها الفلاحين نتيحة تأخر مستحقاتهم المالية ،كما وافق الأجتماع على شمول المزارعين اصحاب الابار العاملة والذين انجزوا زراعة المساحات المخصصة لهم بالخطة التسويقية شريطة أن ينجز التعاقد قبل موسم الحصاد والتسويق ،وخلص المجتمعون على اهمية المضي بتطوير القطاع الزراعي وزيادة الانتاج كماً ونوعاً من أجل أن يكون رقماً مهماً في الدخل القومي للبلاد .
. .