وزير الدفاع الروسي: قوات حفظ السلام ستنهي مهمتها في كازاخستان بعد استقرار الوضع فيها بشكل كامل
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي ستنهي مهمتها في كازاخستان بعد استقرار الوضع بشكل كامل فيها وبقرار من قيادة الجمهورية.
وأضاف شويغو في مؤتمر عبر الهاتف اليوم الثلاثاء: “سيتم تنفيذ مهام قوات حفظ السلام الجماعية حتى يستقر الوضع في جمهورية كازاخستان تماما وبقرار من قيادة جمهورية كازاخستان”.
وتابع الوزير قائلا: “في الوقت الحاضر تقوم قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بمهام كحماية المنشآت المهمة العسكرية والحكومية والاجتماعية على أراضي كازاخستان”.
وأشار إلى أنه وفقا لقرار مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في 9 يناير، أكملت منظمات اللجنة العسكرية المركزية انتشارها على أراضي كازاخستان.
وأضاف، “في وقت قصير،(في غضون ثلاثة أيام فقط) قامت طائرات القوات الجوية الروسية بنقل الأفراد والمعدات.
وأصبح ذلك ممكنا بسبب التنسيق العالي والفعالية في إجراءات القوات المسلحة للدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، والتي تحققت نتيجة لذلك من التدريبات المشتركة وكذلك الخبرة المكتسبة خلال انتشار القوات الروسية في سوريا وقوة حفظ السلام في ناغورني قره باغ”.
إلى ذلك أعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، في وقت سابق من اليوم انتهاء مهام قوات حفظ السلام بنجاح، وأن انسحابها من بلاده سيبدأ في غضون يومين.
وأوضح الرئيس أن توجه بلاده بطلب لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي من أجل إرسال قوات حفظ السلام، كان في إطار القانون، وخلافا لذلك كان من الممكن فقدان السيطرة على ألما-آتا.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لقرار مجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، الذي جرى تبنيه في 6 يناير، تم إرسال قوات حفظ السلام التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان لفترة زمنية محدودة، لاستقرار الوضع وتطبيعه هناك.
وضمت قوات حفظ السلام وحدات من القوات المسلحة لروسيا وبيلاروس وأرمينيا وطاجيكستان وقيرغيزستان.