وزير الداخلية يتفقد عددا من دوائر الوزارة ويعقد اجتماعاً في قيادة شرطة بغداد
أجرى وزير الداخلية السيد عثمان الغانمي، جولة ميدانية في مديرية الهويات والشرطة الدولية واطّلع سيادته على سير العمل فيهما، مؤكدا أهمية تقليل حلقات الروتين ومنح كل ذي حق حقه، كما زار السيد وزير الداخلية قيادة شرطة محافظة بغداد وعقد اجتماعاً بحضور السيد قائد عمليات بغداد وقائد شرطة المحافظة ومديري الأقسام والأجهزة الأمنية المرتبطة بالقيادة ومستشار السيد الوزير ومدير النجدة ومدير دائرة العلاقات والإعلام وعدد من الضباط المعنيين، واستمع السيد الوزير الغانمي لإيجاز عن الواجبات التي تقوم بها شرطة بغداد من قبل قائد الشرطة، وفي بداية الاجتماع بارك السيد الوزير للضباط المترقين خلال جدول تموز ٢٠٢٠، وأشار سيادته إلى أن هذا الترفيع هو مسؤولية إضافية تضاف إلى الضابط،مؤكدا أهمية المحافظة على الأمن المجتمعي، ومحاربة الجريمة المنظمة، مشيرا إلى أن دور المواطن مهم في تعزيز الأمن والاستقرار، ويجب أن تكون هناك ثقة متبادلة بين رجل الأمن والمواطن، وأشار إلى أن مراكز الشرطة هي واجهات لوزارة الداخلية داعيا إلى أن تأخذ هذه المراكز دورها الحقيقي ضمن المنطقة التي يقع فيها ، و مشدداً على ضرورة إنجاز الدعاوى وعدم تأخيرها، ومحاربة الفساد ومنع أي مساومة. وأضاف سيادته أن العقوبات هي للإصلاح وليس لغرض الانتقام، كما دعا إلى ضرورة أن يكون رجال الشرطة عونا للشعب خلال هذه المرحلة، وناقش السيد الوزير خلال هذا الاجتماع الجرائم المتعلقة بحالات القتل العمد وجرائم الخطف والسرقة وغيرها، مشدداً على أن ضمير الإنسان هو الرقيب. كما أكد على الاهتمام بالسيطرات وضرورة أن يكون العمل فيها بمهنية عالية، وعلى تأمين دوائر الدولة والقيام بالواجبات بالشكل الصحيح وتطبيق الإجراءات الخاصة بفرض حظر التجول الوقائي في وقت يجب على جميع المنتسبين أيضاً الالتزام التام بالإجراءات الصحية والحفاظ على أنفسهم من خطر الوباء. وفي ختام الاجتماع أكد وزير الداخلية ضرورة أن يعمل القائد أو المدير على تسخير الموارد البشرية بالشكل الصحيح والاستفادة من جميع الجهود خاصة الاستخبارية، مشدداً على أنه لا مكان لمن يتخذ من الوظيفة وسيلة لجني الراتب فقط، بل يجب أن يكون حبا للوظيفة، داعياً الى إبعاد المؤسسة الأمنية عن السياسة ورافضاً أي تسيس للمؤسسة و مؤكدا أن الإخلاص يجب أن يكون لله والشعب والوطن.