وزير الداخلية اللبناني فهمي..انا متمسك بحماية المتظاهرين السلميين لان التظاهر حق مشروع شرط أن يبقى تحت سقف القانون
كشف وزير الداخلية اللبنانية، محمد فهمي، أنه تعرض لإصابة خلال مواجهات حصلت في الماضي بين الجيشين اللبناني والسوري، مؤكدا أن ما يعنيه في شأن “حزب الله” هو دوره في مقاومة إسرائيل.
وأكد فهمي، في حديث اجراه ، أنه مستقل ويقف على مسافة واحدة من الجميع، ومنفتح على الجميع في الوقت نفسه ضمن الضوابط القانونية.
وأضاف قائلا: “هناك من حاول أن يصنفني في خانة دمشق أو حزب الله، علما أنني كنت قد أصبت في رأسي خلال مواجهات حصلت في الماضي مع الجيش السوري، أما فيما يتعلق بحزب الله فإن أكثر ما يعنيني هو دوره في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، انطلاقا من عروبتي وانحيازي إلى جانب خيار المقاومة ضد هذا العدو التاريخي، بمعزل عمن يحمل هذا الخيار”.
وفي شأن آخر، أوضح فهمي، أنه متمسك بحماية المتظاهرين السلميين “انطلاقا من أن التظاهر حق ديمقراطي ومشروع، شرط أن يبقى تحت سقف القواعد القانونية والانتظام العام، من دون إلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة وبحقوق الشرائح الأخرى من المواطنين”.
وأضاف: “حتى المشاغبين، سنسعى دائما إلى احتوائهم وتجنب اعتماد خيار العنف ضدهم، قدر المستطاع، ما دامت هناك فرصة لضبطهم بوسائل أخرى”.
وشدد فهمي، على أنه لن يخضع لأي ضغط أو أمر يخالف قناعاته، وقد أصدر تعميما للمدنيين والعسكريين في وزارة الداخلية، قضى بمنع الوساطات تحت طائلة المسؤولية، مشددا على أن معياره الوحيد والثابت هو القانون الذي لن يتساهل في تطبيقه، وقال: “حتى لو قام والدي من القبر وطلب مني شيئا غير قانوني فسأعتذر منه”.
من الجدير ذكره، أن فهمي هو عميد سابق في الجيش اللبناني، حيث أمضى 39 عاما في صفوفه، وشغل منصب رئيس فرع الأمن العسكري لسنوات طويلة.