وزير الخارجية يكشف تفاصيل زيارته الى ايران
كشف وزير الخارجية فؤاد حسين، تفاصيل زيارته الاخيرة إلى إيران.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته(الاولى نيوز)، أن “وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، أجرى زيارةً إلى الجُمهُوريَّة الإسلاميَّة (التاريخ) الإيرانيَّة التقى خلالها رئيس الجُمهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة إبراهيم رئيسي، ونقل له رسالة شفهية من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كما جرى بحث العلاقات الثنائيَّة بين بغداد وطهران، والوضع الأمنيّ والسياسيّ في بغداد، وتطرّقا لتطورات الوضع الإقليميّ والدوليّ وإنعكاساته على أمن وأستقرار العراق والمنطقة”.
وأكّد حسين، بحسب البيان، حرص العراق على تعزيز سُبُل التعاون الثنائيّ مع طهران في شتى المجالات، وشدّد الوزير على أهميّة تضافر الجُهُود على المُستوى الإقليميّ والدوليّ، لمواجهة التطرّف، وإنهاء الصراعات، ومدّ جُسُور الثقة والتعاون بين الدول المحيطة بالعراق ومن ضمنها الجُمهوريّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وتغليب لغة الحوار من أجل خلق بيئة آمنة ومُستقِرَّة، مشددا على إنَّ إستقرار العراق مهم أيضاً للجاره إيران.
من جانبه أكَّد الرئيس الإيرانيّ على استمرار دعم الجُمهُوريَّة الإسلاميَّة للعراق واستقراره وأمنه.
وفي سياق حواره مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، بحث الجانبان تعزيز العلاقات الثنائيَّة والتعاون المُشترَك بين البلدين الجارين.
وأعرب الوزير عن رغبته في العمل على دعم وتعزيز العلاقات بين بغداد وطهران بما يعكس عمقها، مُؤكّداً حرصه على إستدامة التعاون الثنائيّ في مُختلف المجالات في المرحلة المُقبلة لتحقيق المصالح المُشترَكة للبلدين، وتفعيل ما تمَّ الاتفاق عليه من مُذكرات تفاهم مع الحكومة العراقيَّة.
وتبادل الجانبان، بحسب البيان، الرؤى، والأفكار حول القضايا الإقليميَّة والدولـيَّة محلّ الاهتمام المُشترَك، كما تباحثا في تطوُّرات الأوضاع بالمنطقة، والتحدِّيات التي تواجهها، وضرورة دعم السلام، والاستقرار من خلال تضافر جميع الجُهُود.
من جهته أكّد وزير الخارجيَّة الإيرانيّ حرص بلاده على تعميق أواصر العلاقات بين البلدين، مُعرباً عن شكره لمواقف العراق الرامية باتجاه الدفع بخيار التهدئة، وتجنب التصعيد بالمنطقة.
كما التقى وزير الخارجيَّة مع مستشار الأمن القوميّ الإيرانيّ علي شمخاني، وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيّة والأمن، فضلاً عن التطرّق لتطورات الوضع الإقليمي والدولي وإنعكاساته على أمن وأستقرار العراق والمنطقة.
وأكّدَّ الوزير على أهمّيَّة العمل المُشترَك لتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة والإرتكان لكل ما من شأنه خفض التوتر، تحقيقاً لمفهوم الأمن الجماعي، موضحاً: إنَّ العراق لايزال يواجه تحديات مُختلِفة ومنها التحديات الأمنيَّة ومُواجهة الإرهاب وأنَّ أيّ أعمالٍ تضر بأمن العراق وإستقراره ستعقّد المشهد في الداخل العراقيّ وفي محيطه الإقليميّ.