وزير الخارجية الإيراني يغرد بخصوص المرجع السيستاني
نشر الوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الاثنين، تغريدة بشأن دور المرجع علي السيستاني، يأتي ذلك بالتزامن مع ردود الأفعال الشعبية والسياسية، إزاء ما نشرته صحيفة ’’كيهان’’ بخصوص المرجعية الدينية.
وقال ظريف في تغريدة له عبر حسابه الرسمي في ’’تويتر’’، “يعتبر المرجع الكبير سماحة آية الله السيستاني الحصن الحصين للعراق وصمام الأمن للمنطقة وذخراً للعالم الاِسلامي أجمع”.
واضاف ان “ايران تقدر دور سماحته في استتباب الأمن في العراق واستقراره والحفاظ على سيادته ووحدة أراضيه والتخلص من قوى الاحتلال وبناء العراق الجديد وفق متطلبات شعبه الشقيق”.
وعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين (28 ايلول 2020)، على الانتقادات التي وجهتها صحيفة كيهان الايرانية للمرجع الديني علي السيستاني.
وقال زادة، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، إن “هذا الأمر لا علاقة له بالسلطات الرسمية الايرانية “، موضحا ان “النظام الاسلامي في إيران بني على اساس المرجعية، وان المرجعية في إيران والعراق هي حامية السلام والأمن والاستقرار في البلدين”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ان” دور السيستاني في العراق ليس له بديل كما ان سماحته يتمتع بمكانة رفيعة بين شيعة العالم” ، مشددا على ان “ما قلناه ونقوله اليوم ان موقف اركان النظام الاسلامي هو الاحترام الكبير لهذا الركن الشامخ وليس لدينا كلام آخر في هذا المجال ولن نطيق تعرض أي شخص لمنزلة المرجعية”.
ووجه حسين شريعتمداري رئيس تحرير صحيفة “كيهان” الإيرانية، في وقت سابق بمقال افتتاحي، انتقادات لاذعة للمرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، مستقياً ملاحظاته مما جرى خلال الاجتماع الأخير بين السيستاني والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة “جينين هينيس بلاسخارت”.
وعنون شريعتمداري مقاله بعبارة اتهامية بعنوان “الخروج من الإخلاص”.
وناقشت الرئاسات العراقية الثلاث، يوم أمس الاحد، “التصريحات التي استهدفت مقام المرجع الاعلى سماحة السيد السيستاني الذي كان ولا يزال صمام الأمان للعراق وشعبه”.
واعتبر الاجتماع أن “التطاول على مقام المرجعية مرفوض ومدان، وأن مكانة المرجعية الروحية لدى الشعب العراقي ولدى المسلمين والإنسانية محفوظة ومعتبرة”، داعين لسماحة علي السيستاني “دوام الصحة والعافية”.