وزير الثقافة: حراك حكومي لإعادة الآثار العراقية والاهتمام بالسياحة البيئية
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، اليوم الاثنين، أن الحكومة تسعى إلى إعادة الآثار للمتاحف العراقية، فيما أشار إلى الاهتمام بالسياحة البيئية.
وقال البدراني، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “الوزارة تعمل على جميع مفاصل السياحة، منها السياحة البيئية”، مبيناً أن “البيئة العراقية متنوعة، منها الصحراوية والطبيعية والمائية والدينية”.
وحول إعادة الآثار، أكد البدراني، أن “الحكومة العراقية تسعى إلى إعادة الآثار، إذ إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يطالب في كل المحافل الدولية بإعادة الآثار إلى المتاحف العراقية”.
وأشار إلى، أنه “تم استرجاع عدد كبير من الآثار إلى العراق”، مستدركاً بالقول: “حتماً أينما نعلم وجود آثار عراقية في أي دولة، سنعمل على إعادتها”.
وأعلنت وزارة الثقافة، في وقت سابق، عن أعداد القطع الأثرية المستردة خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أحمد العلياوي، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز)، إن “الوزارة مستمرة بجد وخطى حثيثة من أجل استعادة الآثار العراقية المنهوبة إلى خارج العراق، حيث إن ملف استرداد الآثار ينشط منذ نحو 3 سنوات”، مبيناً،أن “هناك جهوداً كبيرة في لاستعادة الاثار، فقبل عامين تمت استعادة 17338 قطعة اثرية من الولايات المتحدة وعدد من دول فضلا عن لوح لكلكامش ويعد اللوح الطيني الأول الذي كتبت عليه ملحمة كلكامش الشعرية الأولى في الخليقة منذ 3500 سنة قبل الميلاد، إضافة إلى الكبش السومري الذي هو عبارة عن مجسم طيني أعيد إلى العراق”.
وأضاف، أن “وزارة الخارجية سلمت كل هذه القطع الى الهيئة العامة للآثار في وزارة الثقافة، حيث تم خزنها في المتحف، بعضها تم عرضه مثل لوح كلكامش والكبش السومري”، مشيرا إلى، أنه “قبل شهر ونصف الشهر وضمن ملف الاسترداد الكبير تمت إعادة 6 آلاف قطعة آثارية من انجلترا كانت مستعارة للمتحف البريطاني منذ 100 عام، بواسطة الطائرة الرئاسية لرئيس الجمهورية والذي كان يرافقه وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد البدراني وتم ايداعها في المتحف العراقي بشكل رسمي”.