المحلية

وزير التعليم: نتواصل بخطى واثقة الجهود لدعم البرامج الدراسية للتخصصات التربوية

أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نعيم العبودي، اليوم الأحد، أبرز نتاجات وزارته بسبب اهتمام رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الكبير بالبيئة التعليمية، مؤكداً دعمه لكليات التربية بشتى التخصصات.

وقال العبودي في كلمة له، خلال الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس كلية التربية في جامعة بغداد، تابعته (الاولى نيوز): “‏يحق لنا نحن المهتمون بالاشتغال الأكاديمي والمخولون بإدارة قطاع التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسساته في العراق، أن نعبر عن حفاوتنا بهذه المناسبة المئوية لهذا الصرح الأكاديمي التربوي المهم الذي جسد تاريخاً حافلاً بالريادة، وأرسى مساراً مليئاً بالشواخص العلمية والتعليمية والثقافية النوعية”.

وأضاف، أن “دلالة هذه الذكرى المئوية لكلية التربية سليلة دار المعلمين العالية، تعني 100 عام من الجهود والمدونات المنهجية الرصينة، وعقوداً من العطاء العلمي الذي كان وما يزال رافداً يغذي المجتمع بالملاكات التعليمية والمهنية المتخصصة”.

وتقدم وزير التعليم العالي، بالشكر لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، “لاهتمامه بالبيئة التعليمية بشكل عام، مما أدى إلى تحقيق مؤشرات ونجاح وإنجازات جديرة بأن تضاف إلى منجز المؤسسات الأكاديمية التي رفعت اسم العراق في منصات التنافس الدولية ووثقت البحوث التخصصية في المستوعبات العالمية، وتمكنت من إحراز المرتبة 37 على مستوى العالم في تصنيف الجامعات”.

وأكد، أن “وزارة التعليم العالي حرصت على مراعاة مسار البرنامج الحكومي وأولويات المنهاج الوزاري والستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم، في توفير الدعم اللازم لكليات التربية بشتى التخصصات، وتسخير الإمكانات على وفق ما يحتاج إليه الباحثون والطلبة في خضم تخصصاتهم التي تؤدي في نهاية المطاف الى مخرجات جامعية تلبي متطلبات المجتمع وتسد حاجته من التخصصات التربوية والأكاديمية”.

وبين أن “وزارة التعليم والبحث العلمي تواصل بخطى واثقة الجهود لدعم البرامج الدراسية للتخصصات التربوية وتعظيم مجالاتها على مستوى المناهج والتدريس، وتطوير المهارات وتحسين المخرجات ورفدها بكل ما تستحق من أجل خدمة المجتمع وتلبية حاجته من القطاعات التربوية والأكاديمية”.

وشدد وزير التعليم العالي بالقول: إن “كليات التربية في مقدمة هذه الكليات العريقة، التي تمثل ركناً مهماً في عملية البناء الاجتماعي والتربوي، لا سيما في ظل التحديات التي تستدعي منا بذل مسؤولية مضاعفة ومزيد من الجهود الذاتية والمؤسساتية”.

واختتم بالقول: “نتقدم بالتهنئة للطواقم المخلصة التي قدمت عطاءً كبيراً، وخدمات معرفية وتربوية وثقافية جليلة أسهمت في الحفاظ على القيم المجتمعية السامية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى