عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور نبيل كاظم عبد الصاحب اجتماعا مع مجلس الجامعة التكنولوجية ووجه بتطوير المساحات الخضراء ومتابعة مشاريع البنى التحتية وافتتح مرآبا متعدد الطوابق.
واطلع على خارطة المشاريع الداخلية للجامعة وحث على تطوير المساحات الخضراء واستثمار الموارد المتاحة وصيانة الأبنية وتفقدها باستمرار على وفق توقيتات وبرامج مدروسة.
ووجه في كلمته خلال الاجتماع مع مجلس الجامعة بحضور رئيسها الدكتور أحمد الغبان بالتعامل مع ملف التطوير على وفق الإمكانات المتوافرة والتكيف مع الظروف والتحديات الاقتصادية والصحية والخدمية بما يحقق أهداف المؤسسة التعليمية.
وسجل شكره لمجالس الأقسام والكليات والهيئات التدريسية على جهودهم المبذولة وسعيهم الحثيث على الارتقاء بالواقع العلمي والتواصل مع المستوعبات الرصينة لتحقيق النشر ورفع مستوى التنافس الذي أوصل العراق الى المرتبة الخامسة والأربعين عالميا مؤكدا أن البحث العلمي ركيزة أساسية للجامعة التي تنافس نظيراتها في التصنيفات المسؤولة عن تقييم جودة الخدمات التعليمية ومشددا على الحفاظ على خصوصية الحرم الجامعي والتعامل مع الصروح العلمية الأكاديمية على وفق مهماتها ووظائفها وسياقاتها المعتادة.
وأعرب عن أمله بتجاوز تداعيات الأزمة الصحية الراهنة والعودة الى الدوام الحضوري والمدمج على صعيد الدراسات العليا والأولية داعيا التدريسيين والموظفين والطلبة الى أخذ اللقاحات واستكمال التطعيم والإسهام في الحفاظ على صحة المجتمع والمضي بإكمال متطلبات العام الدراسي الحالي والاستعداد للعام الدراسي المقبل الذي يبدأ في تشرين الأول القادم.
وحث على استقلالية الجامعة واختصار الزمن وتقليل الجهد وممارسة كامل السلطة العلمية التي يتمتع بها الأساتذة التدريسيون في مجال اختصاصاتهم داعيا الأقسام واللجان المعنية الى استمرار تدقيق مدخلات التقديم الى الدراسات العليا ومراعاة التوقيتات اللازمة ومواعيد الامتحان التنافسي.
واستمع وزير التعليم الى رؤى وملاحظات ومقترحات مجلس الجامعة التكنولوجية في مجال البحث العلمي والتدريس ومشاريع الانفتاح على وزارات ومؤسسات الدولة واصفا الخطة العلمية المعتمدة في الجامعة التكنولوجية بالطموحة ومشيدا بمشروع تشكيل المجلس الاستشاري ومؤكدا على ضرورة المضي باستحداث وتطوير التخصصات النوعية والاهتمام بالمجلات العراقية التي تحمل تاريخا حافلا بالعطاء العلمي الذي يؤهلها لمنافسة نظيراتها في المنطقة والعالم.