وزير البيئة يعلن إطلاق مشروعين مهمين للحد من آثار التلوث الكيمياوي بالعراق
أعلن وزير البيئة نزار ئاميدي، اليوم الخميس، إطلاق مشاريع الكيمياويات في العراق بالتعاون البنك الدولي وبدعم من مرفق البيئة العالمي GEF، بقيمة 20 مليون دولار، فيما أشار إلى أن هذه المشاريع تمثل انتقالة نوعية بملف الحد من التلوث الكيمياوي.
وقال ئاميدي، في مؤتمر صحفي بمناسبة توقيع إطلاق مشاريع الكيماويات بالتعاون مع البنك الدولي، تابعته (الاولى نيوز)، إن “فعالية توقيع إطلاق مشاريع الكيمياويات بالتعاون مع البنك الدولي تتضمن إطلاق مشروعين مهمين للحد من آثار التلوث الكيمياوي في العراق بالتعاون مع البنك الدولي وبدعم من مرفق البيئة العالمي GEF”.
وأضاف، أن “هذين المشروعين سيمثلان انتقالة نوعية مهمة في ملف الحد من التلوث الكيمياوي في العراق، وهما الأعلى من ناحية الدعم الدولي من البنك الدولي ومرفق البيئة العالمي ليصل مجموع الدعم المالي كمنحة إلى 20 مليون دولار”.
من جانبه، قال مستشار رئيس الوزراء لشؤون البيئة والمناخ، علي اللامي خلال المؤتمر، إن “الاتفاقية ستركز على محورين مهمين، أولهما البدء بفعاليات خطة التنفيذ الوطنية لاتفاقية ستوكهولم الخاصة بالملوثات العضوية الثابتة التي انضم العراق إليها رسمياً بموجب القانون 45 لسنة 2015″، لافتاً إلى أن “تنفيذ هذا المشروع سيتم بالتنسيق مع كافة الشركاء الوطنيين في وزارات الكهرباء والزراعة والصناعة والمعادن والإعمار والإسكان والبلديات”.
وبين اللامي أن “فعاليات المشروع ستركز على التخلص البيئي الآمن من المبيدات المنتهية الصلاحية والتالفة في بعض مخازن وزارة الزراعة”، مشيراً إلى أن “زيوت الأسكرال والمحولات الملوثة بهذا الزيت تصل إلى 1300 طن مع الدعم المؤسساتي الكامل لكافة الوزارات ذات العلاقة لتنفيذ اتفاقية ستوكهولوم وإعداد الستراتيجيات وتحديث القوانين والتشريعات ذات الصلة مع تأهيل المختبرات لتطوير إمكانية إجراء التحليل والقياسات للملوثات العضوية الثابتة”.
ولفت إلى أن “المشروع الآخر هو المواقع شديدة التلوث في المناطق المحررة / المرحلة الثانية، حيث ستكمل الوزارة وبتنسيق ودعم من البنك الدولي، المرحلة الأولى التي تضمنت تقييم عشرات المواقع شديدة التلوث في 6 محافظات بعد تحريرها من داعش الإرهابي”.
وتابع: “وفي ضوء نتائج التقييم في المرحلة الأولى، سيتم اختيار مواقع للتنظيف والتأهيل البيئي بما يعزز دعم المجتمعات المحلية لإعادة الاستقرار لهذه المناطق وتوفير بيئة نظيفة آمنة لاستمرار أعمال الإعمار في المحافظات المحررة”، معرباً عن أمله في “تنفيذ المشروعين بدعم لوجستي وفني من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي”.