slideالمحلية

وزيرة الهجرة تدعو المحافظات الى الاستفادة من تجربة الانبار في الاعمار

اكدت وزيرة الهجرة والمهجرين السيدة إيفان فائق جابرو ان جميع العوائل التي عادت الى مناطق سكناها الاصلية ، عادت بشكل طوعي وبرغبتهم وبالتعاون مع الحكومات المحلية والمنظمات الدولية .

وأوضحت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع محافظ الانبار الدكتور علي فرحان في مبنى المحافظة بحضور ممثلي المنظمات الدولية العاملة في العراق :” ان الوزارة عملت ضمن الخطة الوطنية لاعادة النازحين طوعاً، اذ اغلقت الوزارة جميع المخيمات في المحافظات ولم يتبق سوى مخيمين احدهما جنوب الموصل والاخر جنوب شرق الانبار “.

واضافت السيدة جابرو ان ” إعادة الاستقرار الى المحافظة قضية أساسية في تشجيع النازحين على العودة الى مناطقهم الاصلية ” ، مشيرة الى ان المرحلة المقبلة تحتاج الى تظافر كافة الجهود للارتقاء بواقع العوائل العائدة والعمل على انهاء ملف النزوح .

وأشادت الوزيرة بدور محافظة الانبار المتميز وبرؤيتها الانسانية في تذليل جميع العقبات التي حالت دون عودة النازحين الى مناطقهم الاصلية ، داعية في الوقت ذاته جميع المحافظات التي تعرضت للنزوح الى أن تحذو حذو محافظة الانبار وأن تستفيد من تجربتها في اعادة اعمار المناطق المتضررة فيها ، مشيرة الى ان محافظة الانبار تعاملت بشكل جدي وانساني مع ملف النزوح وسعت للارتقاء بواقع العوائل النازحة والعائدة الى المستوى الأفضل .

وعن منحة العائدين (المليون ونصف المليون دينار ) اوضحت سيادتها ان المنحة تعتمد على التخصيصات المالية عند اقرار الموازنة، وستكون هناك مبالغ لابأس بها ستوزع بين العائدين حسب نسبة الاضرار التي لحقت بالعوائل .

من جانبه اشار الدكتور علي فرحان الى ضرورة بذل الجهود والتعاون والتنسيق مع وزارة الهجرة والمنظمات الدولية والمحلية لحل المشاكل التي تعاني منها الاسر النازحة وتشجيعها على العودة إلى أماكنها الاصلية، مثمنا في الوقت ذاته دور الوزارة وخصوصا السيدة الوزيرة في دعم المحافظة .

وتم عقد اجتماع مع المنظمات الدولية العاملة في العراق جرى خلاله استعراض اهم المشاريع التي تم انجازها لفئات عناية الوزارة والية العمل المشترك مع الوزارة والحكومة المحلية للنهوض بواقع العوائل النازحة ومتابعتهم بعد عودتهم الى مناطقهم الاصلية وتحقيق الحلول المستدامة الى جانب تنفيذ بعض المشاريع التي تدخل ضمن حملة إعادة اعمار المدن المتضررة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى