وزيرا خارجية روسيا وبريطانيا يبحثان الاستفزازات الحدودية ونووي إيران والملف الأفغاني
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مع نظيرته البريطانية الجديدة إليزابيث تراس بعض المسائل المطروحة على الأجندة الثنائية والدولية.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن الوزيرين في أول لقاء بينهما عقد أمس الأربعاء في نيويورك بحثا واقع العلاقات الثنائية، مضيفة أن الجانب الروسي أشار مجددا إلى “عدم إحراز أي تقدم في حل المشاكل التي تحول دون استئناف الحوار كامل النطاق وإلى الغياب المتواصل لأي رغبة من قبل لندن في بناء علاقات مع الدول الأخرى على أساس المساواة في الحقوق واحترام المصالح المتبادلة”.
وشدد لافروف، حسب البيان، على ضرورة “توقف الجانب البريطاني عن ممارساته الاستفزازية عند الحدود الروسية”، محذرا من أن هذه الأنشطة تشكل خطرا حقيقيا على الأمن الإقليمي.
وجاء ذلك على ما يبدو في إشارة إلى حادثة خرق مدمرة Defender البريطانية حدود روسيا قبالة شبه جزيرة القرم أواخر يونيو الماضي.
ودعا وزير الخارجية الروسي بريطانيا إلى “التعاون المسؤول وتبني خطوات ملموسة في سبيل إنشاء أجندة إيجابية في التعامل الثنائي”.
وتابع البيان أن لافروف وتراس تبادلا خلال اللقاء آراءهما بشأن طيف من الملفات الدولية والإقليمية الملحة.
من جانبها، أكدت الخارجية البريطانية في بيان لها أن تراس ولافروف بحثا ضرورة عودة إيران إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي وناقشا مسألة الاستقرار والأمن في أفغانستان، بما يشمل ضرورة أن تشكل حركة “طالبان” التي عادت إلى الحكم في هذا البلد حكومة شاملة، علاوة على التحضيرات لمؤتمر الأمم المتحدة الـ26 حول تغيرات المناخ الذي ستستضيفه مدينة غلاسكو الاسكتلندية في نوفمبر القادم