وزارة النفط: نملك خزيناً ستراتيجياً من المشتقات
اكدت وزارة النفط، الثلاثاء، امتلاكها خزينا ستراتيجيا من المشتقات في المستودعات، بينما لفتت الى حرصها على انسجام اسعار المحروقات مع الوضع الاقتصادي للمواطن وتنمية القطاع الخاص والصناعات النفطية.
وقال وكيل الوزارة الدكتور حامد يونس الزوبعي، ان “الوزارة وعند تحديد اسعار المشتقات النفطية تأخذ بنظر الاعتبار مصلحة المواطن، وبرهنت ذلك من خلال تخفيض سعر البنزين عالي الاوكتين (المحسن)، اذ تم حسابه وفق اسس وحسابات اقتصادية تساوي الكلف، وعليه تم خفض السعر من 850 دينارا للتر الى 650 دينارا بما يلبي حاجة المستهلك”.
واضاف ان “الوزارة تسعى وفق نظرة اقتصادية الى ان تكون اسعار المنتجات محسوبة لادامة الانتاج وتوفير المشتقات وديمومتها في عموم البلد، فضلا عن تنمية القطاع الخاص والصناعات النفطية ونشاطات المستهلكين، لافتا الى اهمية عمل دراسة شاملة للمستهلكين والمنتجين لضمان حصول تنمية مستدامة للنشاطات الصناعية والاستهلاكية ونشاطات الانتاج النفطية”.
وشدد الزوبعي على ان “اسعار النفط الابيض وزيت الوقود والغاز الجاف والبنزين العادي والمنتجات الاخرى مدعومة من ناحية الكلف، مؤكدا وجود مستودعات خزنية تستوعب الكميات المنتجة والمراد توزيعها من المشتقات، اضافة الى الكميات المعدة اساسا للتخزين كاحتياطي ستراتيجي”.
واوضح ان “طاقة المستودعات الخزنية في المصافي مساوية للطاقات الانتاجية، الى جانب ان الشركات المعنية بالتوزيع لديها مستودعات خزنية كشركة خطوط الانابيب المعنية بنقل المنتجات والخزن والمناورة وشركة توزيع المنتجات النفطية التي لديها مستودعات عائدة لها تسهم ايضا بالمناورة بعمليات التجهيز وتغطية الحاجات الاستهلاكية، ما يعني وجود المستودعات لدى الجهات المنتجة والناقلة والمجهزة”، مشيرا الى “وجود خزين ستراتيجي كبير من مختلف المشتقات في عموم المستودعات”.
الأولى نيوز – متابعه