وزارة النفط : من السابق لاوانه الحكم على اسعار النفط بعد قرار ترامب …واجتماع اوبك المقبل مقرر سابقا وليس طارئا
الاولى نيوز / بغداد
اكد المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد ،انه من السابق لاوانه الحكم على اسعار النفط بعد قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران ، مبينا ان، الاسعار تتاثر بالعرض والطلب والعوامل الجيوسياسية .
وقال جهاد بوكالة ( الاولى نيوز ) ردا على سؤال بشان تاثر اسعار النفط بقرار ترامب الاخير “انه من السابق لاوانه الحكم على اسعار النفط بالارتفاع او الانخفاض لان الامر يتطلب بعض الوقت،واسعار النفط تتاثر بالعرض والطلب اذ كلما زاد الطلب ارتفعت اسعار النفط وهناك عوامل ومؤثرات اخرى كالحروب والتوترات الازمات الاقتصادية .
وعما اذا كان العراق سيسهم بتغطية نقص الامدادات الايرانية ،اكد جهاد ،ان” هناك اتفاقا بين الدول المنتجة في منظمة اوبك والدول الخارجة عن اوبك على خفض الانتاج من اجل السيطرة على الفائض الموجود في السوق النفطية وبالتالي دعم اسعار ونجحت دول اوبك لاول مرة للتوصل الى اتفاق تاريخي ساهم في رفع اسعار النفط من 40 الى مايقارب ال70 دولارا وبالتالي لايمكن اتخاذ قرار من جهة معينة من الدول لتغطية النقص الحاصل في الامدادات “.
واشار جهاد الى وجود اجتماع في 20 من الشهر الحالي وهو مقرر سابقا لمراجعة اوضاع السوق وسبقه اجتماع الشهر الماضي في السعودية تمت مراجعة السوق النفطية ، مبينا ان الاجتماع القادم يبحث كل القضايا المتعلقة بالاسواق النفطية وليس قضية معينة وبالتالي دائما هناك رؤية موحدة حول المعالجات التي تستهدف السوق النفطية “.
وقفزت أسعار النفط أكثر من 2 في المائة ، ليسجل برنت أعلى مستوياته في ثلاث سنوات ونصف بعد أن تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن الاتفاق النووي مع إيران وأعلن عن “أعلى مستوى” من العقوبات على البلد العضو في “أوبك”.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت 76.87 دولارا للبرميل مرتفعة 2.02 دولارا، أو 2.7 في المائة، بعد أن قفزت في وقت سابق من الجلسة إلى أعلى مستوى لها منذ تشرين الثاني 2014 عند 77.43 دولارا للبرميل.
وصعدت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.79 دولارا، أو 2.6 في المائة، إلى 70.85 دولارا للبرميل.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء الماضي، الانسحاب رسميًا من الاتفاق النووي مع إيران.
في الوقت نفسه، تقول إيران إن التوترات مع الولايات المتحدة لن تؤثر على إنتاجها من النفط، في حين يتوقع التجار في الأسواق العالمية حدوث اضطرابات في إمدادات النفط من منطقة الشرق الأوسط.