وزارة الصناعـة والمعـادن تُوضـح الملفـات المُتبعـة والمُختصـة بعملهـا بعـدَ سيّـل لُعـاب الفاسديـن عليهـا
أوضحـت وزارة الصناعة والمعادن بأنَّ من ضِمنَ الخُطط الموضوعة لنهضة الصناعة العراقية كانت النقطة الأولى هي إعادة روح الحياة للشركات والمصانع الكبيرة بمُختلف المُحافظات العراقية دون تمييز بين مُحافظة وأخرى ، حيث أتجهت وزارة الصناعة والمعادن لتأهيل وصيانة جميع المصانع إنطلاقاً من البُنى التحتية والإحتياجات الثانوية التي كانت ثمرتها الإنتاج والعقود مع شركات حكومية أخرى وإبعاد شبح الإستيراد والحفاظ على العُملة الصعبة لكن هذهِ الإجراءات أغاضت الفاسدين بعدَ أنّ علموا أنَّ خطوة الوزارة هذهِ من أجل ضرب الفاسدين وتحييد سيطرتهم على البعض من مفاصل الوزارة وآلمت بهم كثيراً كونهم يستغلون إمكانيات الوزارة خِلال الفترات الماضية لمصالحهم الخاصة وعلى رأسهم المُلقب ( فلافـل ) .
وأكـدت الوزارة على أنَّ هذهِ الجهات المُغرضة تُحاول النيل من الوزارة بدوافع خارجية كما تُحاول تحطيم الصناعة الوطنية ، حيث قاموا بالتشهير بعمل الوزارة ومشاريعها التي حطمت آمالهم حيث كانوا يُحاولون جهد الإمكان على تمزيق المُنتج الوطني والتلاعُب بمُحتوى أجزاء الوزارة ، مُبينةً أنَّ كافة الاجراءات التي تتبعها الوزارة تأتي ضِمنَ الضوابط والتعليمات وإجرائاتها وملفاتها جميعها معروضة للتدقيق من قِبل الجهات الرقابية والقانونية ولا يوجد لدى الوزارة ما تخفيه للرأي العام كما يحق لها الرد على كافة الجهات والأصوات النشاز التي تُعيق تقدُم الحركة الصناعية وتحاول إرجاعها إلى السنين العجاف الماضية التي كانت تشهد نسب إنجاز مُتدنية جداً ، مُضيفةً بأنَّ الحكومة الحالية ركزت على تطوير القطاع الصناعي والتقدُم بأسرع وقت مُمكن لهذا القطاع الحيوي المُهم ، مُشيرةً إلى أنَّ مشاريع كثيرة كانت مُتوقفة ومُتلكئة خِلال السنوات الماضية تمَّ إنجازها خِلال السنتين الماضيتين وبإمكانيات ذاتيـة .
حيـث ركزت الوزارة على تأهيل جميع المشاريع التي حققت فيها نسب إنجاز مُتقدمة وأعادت العمل بالخطوط الإنتاجية بمُختلف المجالات من أجل رفد السوق بالإحتياجات اللازمة حتى أنطلقت شركة الفرات العامة لترفد السوق المحلي بمادة الكلور بالإضافة إلى إنتاج حُبيبات الإثيلين في أكبر مصنع على مُستوى العراق ( مصنـع البتروكيمياويـات ) والوصول إلى مراحل إنجاز نهائية لمعملي الحديد والصلب ومعمل سماد الداب وغيرها الكثير من المشاريع التي تخدم القطاعي العام والخاص ، لافتةً إلى أن هذا التطور والإنجاز أغاض الكثير من الفاسدين والمُنتفعين في مُحاولة لإيقاف الصناعة التي تُعتبر هي رمز العراق وأكبر من أحجامهم الصغيـرة .