كشفت وزارة التخطيط، الأحد، عن خطط لإنقاذ آلاف المشاريع المهددة بالتوقف بسبب قلة التخصيصات المالية في الموازنة العامة لعام 2021.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة عبدالزهرة الهنداوي في تصريح اطلعت عليه (الاولى نيوز)، (7 شباط 2021)، أن “دور وزارة التخطيط في الموازنة يرتبط بجانب واحد من جانبيها التشغيلي والاستثماري، حيث تعنى الوزارة بالجانب الأخير والمقصود به الاستثمار الحكومي أو المشاريع التي تمول من الموازنة العامة للدولة والتي تنفذ من قبل الوزارات ضمن برنامج استثماري أو برنامج تنمية الأقاليم التي تنفذه المحافظات”.
وأوضح أن “وزارة التخطيط حريصة على جعل القطاع الاستثماري يتناسب مع حجم التخصيصات المالية”، لافتاً إلى “وجود 6225 مشروعا، جميعها قيد التنفيذ، لكنها مهددة بالتوقف بسبب قلة التخصيصات المالية”.
وأشار الهنداوي، إلى أن “التخصيصات التي تضمنتها مسودة مشروع الموازنة الجديدة بلغت 27 تريليون دينار عراقي، من بينها مستحقات ديون ومقاولين ومستحقات أخرى، وما يتبقى منها لن يكون كافيا لتلبية متطلبات هذه المشاريع”.
وأكد أن “وزارة التخطيط بصدد البحث عن حلول أخرى لإنقاذ المشاريع من التوقف، وذلك من خلال عرضها كفرص استثمارية أو المشاركة مع القطاع الخاص فضلا عن الاستفادة من مخرجات الاتفاق العراقي الصيني لتمويل بعض هذه المشاريع كالمدارس مع التركيز على المشاريع ذات الصبغة الخدمية التي توفر خدمة للناس”.
وتابع، أن “الوزارة ستهتم أيضاً بالمشاريع الاستراتيجية مثل ميناء الفاو الكبير ومشروع بناء 1000 مدرسة، وكذلك مشروع قطار بغداد المعلق ومشروع المطارات، إضافة إلى مشروع المياه في عدد من المحافظات ومشاريع المستشفيات ذات نسب الإنجاز المتقدمة ومشاريع الطرق”.
وشدد الهنداوي، على “ضرورة عدم إدراج أي مشاريع جديدة ضمن الموازنة إلا في الضرورة القصوى وبعد موافقة وزارة التخطيط ومجلس الوزراء، بهدف دعم المشاريع المستمرة وإنقاذها من التوقف وتنفيذها ضمن التوقيتات الزمنية المحددة”.
