تتجه وزارة الاتصالات نحو خفض تسعيرة خدمة الانترنت المقدمة للمواطنين وتحسين جودتها.
وتشهد خدمة الانترنت تذبذبا بجودتها بشكل كبير منذ مدة، وهو ما يسبب ارباكا لدى المواطنين بمختلف شرائحهم لاعتمادهم على الانترنت في حياتهم بشكل رئيس، لاسيما الطلبة والتلاميذ الذين يعتمدون التعليم الالكتروني منذ ظهور جائحة كورونا.
وقالت مسؤولة العلاقات والاعلام في الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية بالوزارة ايناس الجلبي لصحيفة الرسمية: ان «الشركة عقدت اجتماعاً موسعاً مع المختصين فيها لمناقشة اسعار وجودة خدمة الانترنت المقدمة للمواطنين».
واضافت ان «الاجتماع جاء بالتزامن مع حالة الكساد التي تعيشها الاسواق بشكل عام، اضافة الى فرض حظر التجوال الجزئي، وهو ما حدا بالوزارة الى دراسة تخفيض تسعيرتها»، منوهة بانه «سيتم الافصاح عن اي قرار بهذا الشأن حال اقراره».
الوزارة كانت قد اعلنت اوائل العام 2019، عن تخفيض اسعار سعات الانترنت الدولية بمقدار 25 بالمئة لجميع شركات القطاع الخاص المزودة لخدمة الانترنت في البلاد.
وذكرت الجلبي ان «المشاريع التي تنفذها الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية تتم بالتعاون مع شركات القطاع الخاص، خاصة مشاريع النفاذ الضوئي FTTH “، مؤكدة “اهمية عمل جولات ميدانية استقصائية من اجل متابعة عمل هذه الشركات، بما يخدم المواطن بالدرجة الاساس”.
يذكر ان اغلب اصحاب ابراج ومزودي خدمة الانترنت كانوا قد رفعوا التسعيرة الشهرية بالاشتراك بالتزامن مع ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الدينار.