قالت سميرة الوزني، والدة الناشط القتيل إيهاب الوزني، إن ابنها تلقى تهديدات مستمرة من القيادي في الحشد الشعبي، المعتقل قاسم مصلح، مناشدة الحكومة بكشف قتلة المتظاهرين والناشطين، ومن بينهم قتلة ابنها.
الوزني أكدت في حوار مع الزميل معن حبيب، أن ابنها إيهاب كان يتلقى تهديدات مستمرة من قائد عمليات الحشد الشعبي في الأنبار، “قاسم مصلح” والذي اعتقلته قوة حكومية فجر الأربعاء وفق المادة من قانون مكافحة الإرهاب.
وأضافت “قاسم مصلح كان يهدد ايهاب باستمرار.. قال له (سأقتلك ولو بقي في حياتي يوم واحد)” مؤكدة أن “التهديد الأخير صدر عن مصلح قبل نحو شهر من اغتيال الوزني، حيث كانت تلاحقه سيارات ودراجات نارية بشكل مستمر”.
وطالبت الوزني بالعدالة والقصاص من الجناة مناشدة الحكومة بكشف القتلة.
وتابعت “هناك مفرزة حماية وضعتها السلطات أمام المنزل، لكن تلك المفرزة تغادر ليلاً”، معبرة عن استغرابها من بقاء المفرزة في فترات النهار فقط.
الوزني قالت إن “كل المتظاهرين أبنائي، وأنها طالبت بانسحاب المتظاهرين من تظاهرة الثلاثاء 25 أيار، لأنها خشيت أن تخسر المزيد ممن وصفتهم بـ’أولادي’”.