واشنطن “منزعجة” من تواجد أبناء المسؤولين الإيرانيين: يدرسون ويتسوقون بامريكا
الاولى نيوز / بغداد
صرح وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بأن حكومة الرئيس دونالد ترامب تقوم بمراجعة قضية وجود أبناء مسؤولي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الولايات المتحدة.
وقال بومبيو في مقطع فيديو نشره على حساب النسخة الفارسية لوزارة الخارجية الأميركية في “تويتر”، “من المزعج لنا أن المسؤولين الإيرانيين يرسلون أفراد أسرهم إلى الولايات المتحدة”.
جاءت تصريحات وزير الخارجية الأميركي، تعليقًا على نشطاء إيرانيين في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تساءلوا “لماذا لم تفعل الولايات المتحدة شيئًا حيال أبناء المسؤولين الإيرانيين الموجودين في أميركا؟”
وقال وزير الخارجية الأميركي في تصريحه “سؤال جيد، تأملوا قليلا حول ما سألتم عنه؛ الذين يدمرون حياة المواطنين الإيرانيين، يرسلون أبناءهم إلى الخارج، لأن لديهم الأموال، سرقوا أموالكم عن طريق الفساد وأضروا بالشعب الإيراني الطيب والكادح”.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي “أبناء المسؤولين الإيرانيين منشغلون بالدراسة والتسوق في الولايات المتحدة بأموال الشعب الإيراني”.
وأعرب وزير الخارجية الأميركي، في نهاية رسالته، عن أمله في أن تتوفر ظروف جيدة لحياة الإيرانيين تغنيهم عن الهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
ورغم أن “الموت لأميركا” من أهم الشعارات التي تنتشر في تجمعات إيران الدينية والسياسية، مثل صلاة الجمعة، خلال أربعين عامًا من عمر الثورة الإيرانية، لكنّ هناك كثيرًا من أبناء المسؤولين الإيرانيين، يقيمون في الولايات المتحدة الأميركية من أجل الدراسة. كما أن كثيرًا من المسؤولين الحاليين مثل وزير الخارجية محمد جواد ظريف، ورئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي، ونائب وزير النفط أمير حسين زماني، وآخرين، قد تخرجوا من الجامعات الأميركية خلال السنوات الماضية.