واشنطن: صرامة استجابة كوريا الشمالية لـ “كوفيد-19” تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى سكانها
أشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها سلطات كوريا الشمالية ضد فيروس كورونا المستجد تعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى سكانها.
ونقلت إذاعة “آسيا الحرة” عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، قوله إن استجابة بيونغ يانغ الصارمة للغاية لمرض “كوفيد-19” (الناجم عن فيروس كورونا) أعاقت بشكل كبير جهود المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة والدول الأخرى لتقديم المساعدة لمن هم في أمس الحاجة إليها في كوريا الشمالية، وذلك بعد أن تلقت بيونغ يانغ إعفاءات من لجنة العقوبات التي نشأت بموجب القرار 1718 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.
وقال المتحدث: “يجب على المجتمع الدولي الاستمرار في الإصرار على الرصد والتقييم الموثوق به والشفاف، والوصول والإشراف بما يتفق مع الممارسات المثلى المعترف بها دوليا، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الكوريين الشماليين الأكثر ضعفا”، حسبما ذكرت “آسيا الحرة”.
وجاءت تصريحات المتحدث الأمريكي تعليقا منه على ما قاله وزير الوحدة الكوري الجنوبي، لي إن-يونغ، الذي دعا، في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إلى بذل جهود لضمان ألا تؤدي العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ إلى آثار سلبية غير مقصودة على حياة الشعب الكوري الشمالي.
يذكر أن بيونغ يانغ تدعي أنها خالية من فيروس كورونا، لكنها اتخذت تدابير سريعة وجذرية نسبيا لمكافحة الفيروس منذ أوائل العام الماضي، بما فيها إغلاق حدودها وفرض قيود صارمة على الحركة.